
شادي أبوطاحون
طالبت زوجة م.أ.ع من محكمة الأسرة بمصر الجديدة ، بالطلاق خلعا، وتتهم زوجها صاحب إحدى الشركات، بالإساءة لها والتعدى عليها ضربا، وامتناعه عن الإنفاق عليها، وسداد 3000 دولار مصروفات خاصة بمواد تجميلية من بعض الماركات العالمية.
وقالت الزوجة البالغة من العمر 26 عام لمحكمة الأسرة: “أعمل كمضيفة طيران وخلال إحدى الرحلات تعرفت على زوجى أثناء سفره لفرنسا، وبعد شهور من فترة التعارف تمت خطبتنا ووافق أهلى على زواجنا وعشنا أول 12 شهر فى وافق إلى أن انتقلت والدته للفيلا الخاصة بنا” .
وتابعت الزوجة: “حاولت إقناع زوجى لتركى للعمل والإنجاب رغم عقدنا إتفاق على تأخير تلك الخطوة لثلاث سنوات، لتنشب بيننا خلافات حادة تركت على أثرها منزل الزوجية, إلي أن عدت له مرة أخرى بعد تعهد والده بانتقال حماتى لمنزلها ومن هنا بدأت بتحريض زوجى على الإساءة لى، واتهامى بالإسراف رغم أننى أتقاضى دخلا كبير لعملى مضيفة طيران بإحدى الشركات العالمية, وفى أخر خلاف تعدى على بالضرب المبرح بسبب نفقات بعض المستلزمات التجميلية رغم أن ثمنها يدفعه كأجر شهرى للسكرتارية الخاصة به، ولجأت لإقامة دعوى خلعا، بسبب تغيره معى بعد الزواج، وتعنيفى على يديه وتهديدى ومساومتى على ترك وظيفتى مقابل استمرار زواجنا لإرضاء والدته.