
القاهرة/ سامي العثمان
تحدثت وكتبت كثيرا عن تنظيم الاخوان الدولي وكيف يقود العالم للهاوية ومنذ تم تأسيس جماعة الاخوان على يد الماسوني الصهيوني ربيب بريطانيا المقبور حسن البنا” والماسوني الصهيوني ” سيد قطب” ولذلك لو تمعنا قليلاً بمنهج الأخوان وعقيدتهم” لوجدنا عقيدتهم تجمع الماسونية والفارسية والصهيونية، وهذا تحديداً الذي خططت له ” ام الكوارث بريطانيا” عندما صنعتهم واتقنت صناعتهم” منذ ان صنعتهم عام ١٩٢٨م وهو العام الذي شهد نشئت الجماعة في الإسماعيلية تحت إشراف الاستخبارات البريطانية حينها،ثم بداءت نشاطها الأرهابي الدموي حتى عام ١٩٥٥ حينها اعلن جمال عبدالناصر حظر الجماعة، وملاحقة قياداتها الأمر الذي جعلهم يفرون ويهربون خارج مصر ويتجهون لمن” صنعهم” لندن” مقر نشاطهم الدولي ” ومنها انطلقوا لدول العالم العربي وهكذا دواليك،ثم لاننسى ان المخابرات البريطانية لعبت دوراً بارزاً في تمتدد الاخوان في فلسطين وعندما كانت تسيطر على فلسطين وهي من عيّنت” الحسيني ” حينها مفتي لفلسطين وبقرار مباشر بين عامي ١٩١٧_١٩٤٨ بالرغم من معارضة الفلسطينين لاسيما ارتباط الحسيني مع المندوب السامي البريطاني ” السير هيربرت صموئيل ” صهيوني يهودي”. حقيقة الحديث يطول حوّل هذه الكارثة الاخوانية التي ضربت العالم العربي ونشرت الارهاب والدمار وخرج من رحمها القاعدة والدواعش وجبهة النصرة وغيرهم من الإرهابين حتى اختتمت حتى عصرنا الحالي بما يسمى ” ربيع الخرفان العربي” والذي اسُند لتمويله ومحاولة استمراره ” لمستعمرة الاخوان الأرهابية اللبيتونية النفطية الثرية ” التي ترى في استخدامها للاخوان جسر هام لعبورها. السيطرة على. العالم العربي !! يبقى ان اقول ايها السادة علام الاستغراب والدهشة إذا مأصيب التنظيم الدولي للاخوان بصدمة وخيبة امل لاخر ورقة لهم كانت تسير على الارض والمتمثلة في اخوان الأردن الارهابيين الذين كانو يعملون ليلاً نهاراً لمحاولة الاضرار بالأردن في ظل حكومة أردنية ديمقراطية كانت تتعامل معهم بحسن نيه باعتبارهم مواطنين اردنيين، ولكن انكشفت أقنعتهم مؤخراً عندما قبض رجال الامن الأردني النشامى وفي ضربات استباقية المخطط الأرهابي الذي كان يستهدف الاردن وشعبه واستقراره ولحمته الوطنية !! الامر الذي جعل التنظيم الاخواني الدولي يرعد ويزبد وينبح ويندد ويدعو لمواجهة الدولة الأردنية !!!! ولذلك يجب ان يعي تنظيم الاخوان الدولي الأرهابي ان ذلك اصبح من الماضي الذي لن يعود وتحت جميع العناوين امام الوعي والتميز. ونجاح كذلك معركة الوعي العربي” التي عززت المفاهيم والرؤى لدى العقل الجمعي العربي الذي استوعب تماماً خطورة المشروع الاخواني. الذي يتماهى. مع المشروع الفارسي المجوسي والمشروع الصهيوني !!