مقالات رئيس التحرير

جزاء الاحسان الجحود والنكران !!

 

سامي العثمان

وانا اتحدث مع ابو خالد في الغربه وهو يقضي فترة برنامجة العلاجي الذي يمتد لشهور قال لي ياصاحبي ماقسى الغربة ولكن الاقسى نكران وجحود الابناء، وقد بلغت من العمر عتيا واصبحت عجوز في هذا العمر الذي احتاج ان يكون احد ابنائي عصاي التي اتكأ عليها للاسف فقط عصاي وحدها من تقودني، ربما لو كنت ثرياً او ذو منصب رفيع او نفوذ لما نسيوني ابنائي بالرغم انني قدمت لهم قلبي وحياتي ولكن للاسف لم اجد اي مشاعر عطف او حنان منهم ويكمل لست ولله الحمد في حاجتهم مادياً او حتى معنوياً ولكني بالفعل في حاجة لمشاعرهم الصادقة نحوي، وبنبره حزينة يغلب عليها الانكسار قال لي .. يكفي ان والدتهم هي من يحرص علي .. ويتواصل معي بأستمرار .. في غربتي .. وهي من يؤنسني ويرسم حياة جميلة فيما تبقى من عمري وهذا في حد ذاته يجعلني اعيش في هذا العالم وارسم صور جميله لغداً وان كانت المرارة تعتصر قلبي!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى