حكايتي مع اردوغان وكراهيته للعرب !!

سامى العثمان
زرت تركيا منذ سنوات مضت وكنت قد تأثرت قبل ذلك بما اسمع من بعض العرب عن السياحة في تركيا وكيف انها اصبحت وجهة مهمة للسياحة العربية لما حباها الله من جمال طبيعتها الخضراء، ولكن ومنذ وصولي لمطار إسطنبول ومن أسلوب تعامل رجال الجوازات والجمارك لمست كم الكراهية والعنصرية والحقد على العرب، حتى السائق الذي كان معنا بالرغم أنه يقول ان أصوله عربية إلا ان العنصرية والكراهية تلمسها كذلك من خلال تعامله معنا، وكان مكان إقامتنا فندق سويس المطل على البسفور، فندق جميل جداً وخدماته ذات مستوى عال ومع ذلك يشعرك جميع العاملين بالرغم من كونك تشكل مثل غيرك من ساكني الفندق من العرب قيمة مضافة للحركة السياحية الاقتصادية، بأنك غير مقبول وأنك كعربى يفترض ان تقوم انت بخدمتهم وليس العكس !! فعلاً ظاهرة غريبة وعجيبة لم ألمسها على الاطلاق في الدول التي استعمرت الدول العربية ردحًا من الزمن، كبريطانيا وفرنسا وايطاليا وغيرها ولكن في تركيا يختلف الوضع تماما فقد آصل اردوغان في الثقافة التركية أنه الخليفة العثماني القادم الذي سيحيي الإمبراطورية العثمانية على حساب إحتلال العرب ويحلم بإعادة ” الخازوق” الذي قتل الكثير من العرب في دولة الخلافة المزعومة، التي لايزال العرب حتى الآن يدفعون ضريبتها، وحتى يحقق اردرغان احلام العصافير في عودة الخلافة المتخلفة العنصرية العربية التي دمرت العرب عبر تاريخها الحالك السواد استعان ببعض الأدوات والمفردات التي تميزت بالخيانة منذ عام 1928 قيام وتأسيس جماعة الخراب والدمار “جماعة الاخوان المفسدين” الذين استقطبهم لاسيما بعد سقوطهم وهزيمتهم في مصر على يد الشعب المصري العظيم، كذلك استقطب فرع الجماعة الارهابية في اليمن وعلى رأسهم الارهابي الدولي عبدالمجيد الزنداني، و داعرة اوباما توكل كرمان ذات الأصول التركية، وتجار الدين والفتوى والفتنة السعوديين والكويتين والإماراتيين من الاخوان الارهابيين، وإنشأ لهم القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع والصحف الالكترونية بتمويل من حاكم جزيرة الموت🍌الفعلي الصهيوني عزمي بشارة، فضلا عن تعاملة المباشر مع الارهابيين قطاع الطرق الذين تميزوا بقطع رؤوس المسلمين الدواعش والقاعدة، فقد كان يشتري منهم النفط حينما كانت قيمة البرميل 120دولار كان يشتريه مقابل علاج الارهابيين الدواعش والقاعدة في مستشفيات تركيا، ويسهل مرور الدعم والمساندة القطرية لهم من سيارات ومعدات وخلافة لتصل للعراق وسوريا عبر أراضيه،فضلا ان خليفة الأرهاب اردوغان هو اول من نقل سفارة بلاده للقدس بعد طلبت امريكا منه ذلك، ولاننسى علاقاته القديمة مع الصهاينة منذ أن كان أميناً عاماً لبلدية إسطنبول، لم يكتفي خليفة الأرهاب بذلك بل استغفال الشعب التركي بإدعاء انه صنع مستقبل تركيا الصناعي والاقتصادي وعندما انكشفت الأوراق اتضح ان كل ذلك التطور والقفزات الصناعية والاقتصادية التي مرت بها تركيا السنوات المنصرفة، إنما كانت من خلال القروض والديون من البنوك العالمية التي تزداد فوائدها كل عام الأمر الذي دفع بالدين العام أن يفوق المنطق الأقتصادي والذي أنعكس حالياً على تدهور الليرة التركية وأنكماش الأقتصاد التركي بشكل غير مسبوق، كل تلك العوامل التخريبية التي ضربت تركيا أحدثت ردود فعل قوية من قبل النخب التركية الذين اظهروا رفضهم لهذا التلاعب والدمار الذي حل ببلادهم وكانت النتيجة اعتقالهم والزج بهم في السجون،فضلا عن جرائمه الجنائية في ليبيا واليمن وسوريا،
يبقى
السؤال أيها السادة ان أقول حتى يعلم العالم ان الأخوان المسلمين لايعنيهم الإسلام سوى الوصول للسلطة، هم اول من بارك لخليفة الدعارة والمثلية والخمور اردوغان في تشريع كل تلك المنكرات في تركيا.
لعلي لم آطيل الإقامة في اسطنبول، إنما زرت المتحف الإسلامي الذي سرقة الأتراك من مكة والمدينة إبان احتلالهم الغاشم العنصري لمكة والمدينة ، ووجدت عنصرية بغيضة من المرشد الذي كان معنا وألذي تحاشى بشكل دقيق ذكر العرب ونحن نتجول بين تلك المسروقات العربية الإسلامية، بعدها غادرت إسطنبول ولعل المشهد الأخير الذي شاهدته بعيني وصورته حينها
ضباط الجوازات في المطار يعتدون على أمرأة سعودية وأطفالها بالضرب المبرح ولعل ذلك المشهد المؤذي كان المشهد الذي بالفعل المني ولم أستطيع ان اعمل شيء ازاء ذلك وإلا تعرضت مثلهم تماماً لنفس الشيء
….