خميني في ضيافة حزب الله المصري، الجزء الثاني

سامي العثمان
عودة لبدء يستمر المخطط الفارسي في محاولاته الدؤبة لاختراق مصر عبر حزب اللات الاخواني الذي يعتبر اهم واخطر احزاب اللات في المنطقة العربية باعتباره متخفياً خلف الإسلام السياسي الاخواني القطبي،الا ان محاصرته مؤخرا بشكل قوي من قبل الأجهزة الأمنية المصرية جعلت الفرس المجوس يبحثون عن مسارات اخرى تتميز ببعدها عن عيون الامن المصري، فبدأت بتجنيد اشخاص ليس لهم قيمة وتدريبهم وتأهيلهم لنشر الفكر الشياطني الفارسي المجوسي في المفاصل المصرية الرافضة اصلا لمثل ذلك الفكر الصهيوني المتلبس بالإسلام زوراً وبهتاناً، فوجدت الكثير من العناصر التي تنتمي لطبقة الجهال الفقراء الحالمين بالمال والسطوة والشهرة ومنهم ذلك الجاهل المسمى شحاته والذي سحله الشعب المصري في ازقة احد المحافظات المصرية، وتلاه شبكة تجسس ايرانية يقودها المصري المرتزق يوسف الغواب الذي بذل الكثير من الجهود في سبيل تحقيق هدف ايران الطائفي التوسعي وضرب مصر من الداخل بنشر ذلك الفكر المتطرف الارهابي وتوظيف الدين لتحقيق مكاسب جيوا استراتيجية،الا ان السلطات المصرية القت القبض على ذلك الرزقي المدعو الغواب فور عودتة من طهران،لكن المثير في الامر والذي يحسب على كل حال ليقضة الامن المصري ان الجاسوس الرزقي المصري الغواب لم يتم تجنيده من داخل مصر بل تم تجنيده من دولة الكويت عبر زنديق جاسوس لبناني شيعي وأرسله للعراق ليتعلم فنون الزندقة الصفوية الشيعية وحتى يتمرس ويصبح جاهزًا لبث سموم الإمبراطورية الفارسية المهزومة من خلال الإسلام السياسي في عموم مصر، فضلا ان ذلك الجاسوس قام بتجنيد مصريين لتنفيذ الأجندة الفارسية الصفوية في مصر وتأسيس مؤسسة تحت مسمى وجه الحقيقة للتنمية والتطوير الاعلامي، وذلك في سبيل الترويج للأفكار الفارسية الصفوية في مصر عبر المشاهير والفنانين، كما انبثق عن تلك المؤسسة قناة الطليعة الشيعية الصفوية،كذلك حاول الجاسوس الرزقي الغواب تجنيد بعض الكتاب والمتخصصين في الشأن الايراني مقابل مبلغ 50الف دولار للكاتب الواحد،كما يجب ان لاننسى بان المخطط الفارسي الايراني يسعى بكل طريقة ووسيلة للوصول لرؤساء الجامعات المصرية وكذلك للنواب في البرلمان لتأسيس لوبي إيراني يدفع باتجاه الضغط على الحكومة لإعادة علاقاتها مع ايران ورفع التمثيل الدبلوماسي،
يبقى ان اقول أيها السادة قدمت العديد من المحاضرات في مصر بدعوة من بعض الجهات الأكاديمية والبرلمانية والتي جمعت البعض من الجماهير والحضور الذين يغيب عنهم تماما خطورة المشروع الفارسي الايراني الذي يستهدف مصر اولاً باعتبارها تقود العالم العربي واكتشفت بكل أمانة بان الكثير من الحضور من اخوتنا وأشقائنا المصريين لايعون ذلك تماماً، في تصوري انني أوصلت الرسالة بشكل جيد واوضحت الرؤية الحقيقة للمشروع الفارسي التي أقنعت الكثير. من الحضور وعلى أساس ذلك وردت لي الكثير من التساؤلات وانا على المنصه أجبت عليها بما تيسر لي.