عشقتك يا وطني

سامي العثمان
زرع والدي وجدي قبله عشق الوطن ومحبته والولاء والانتماء لارضه وحكامه منذ كنا صغاراً ، وعلى هذا النهج سرت وخطوت طوال محطات عمري، وعندما سلكت المسلك الاعلامي مبكرًا رفعت راية الدفاع عن وطني كمحب وعاشق لهذا الوطن، وكنت اول من اصدر صحف الكترونية تتغنى بهذا الوطن واستمرت لسنوات عديده، وبعهدها اتجهت لتاليف الكتب وكان اول كتاب اصدرته “عاصفة الحزم والدفاع عن العقيدة والوجود، تلاه “التحالف الاسلامي ومواجهة الارهاب، وكتاب” الوطن ينتصر والارهاب ينحسر، ثم “البحر الاحمر ابعاد ومخاطر، ثم “سعود القحطاني وهزيمة جزيرة شرق سلوى والاخوان” وغيرها من الكتب الوطنية، كما اعمل حالياً على انجاز كتابي”بن سلمان وهزيمة المشروع الفارسي الاخواني”وكتابي “حماة الوطن بطولات تروى للاجيال”فضلاً انني شاركت بالعديد من اوراق العمل في عده محافل عربية بصفتي الاعلامية الشخصية لاتشرف بالحديث عن وطني وماحققه من انجازات لاسيما في مواجهة الارهاب المتعدد المشارب.

وقبل ذلك كله كتبت مقالات في العديد من الصحف المحلية والخليجية والعربية، امثل هذا الوطن بصفتي الشخصية، وفي وقت مبكر من محطات عمري، ولازلت اتنفس حتى اللحظة عبير وعبق وعطر وطني، كنت اتمنى ان اقدم اكثر من ذلك بكثير ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن! فيبدو ان سفينتي وصلت للمرسى اخيراً وان صدر ذلك المرسى لم يعد يتحمل ابحاري! اسأل الله ان يحفظ وطني وحكامه وشعبه ويطول عمر والدنا وقائد مسيرتنا مليكنا سلمان وولي عهده سيف العرب وهازم اعداء الوطن والامة العربية والاسلامية محمد بن سلمان، وان ينصر وطني على كل عدو ، وان نلامس رؤية٢٠٣٠ الطموحة المباركة التي ستنقل السعودية نقله نوعية على جيع الصعد ومختلف المستويات لاسيما بعد اصبحت السعودية عالمية بعد قيادتها لقمة العشرين .
