عندما يتجاوز الاقتصاد السعودي المنافسه!

سامي العثمان
عهد جديد، ورؤيةجديدة، ونقله جديدة، ونهضة اذهلت إلامم القريبة والبعيدة،وعالمية اقلقت البعض وجعلت من السعودية دولة فريدة،تلكم السعودية في ثوبها الجديد سياسياً واقتصادياً وثقافيًا وفكرياًونهضة شاملة تعيشها البلاد، ولذلك كثر حسادها اكثر من منافسيها، انطلاقاً من مقولة “كل ذي نعمة محسود” انما ذلك الحسد الاسود زاد السعودية اصراراً وتحدياً للوصول للقمة، بغض النظر عن اي شيء آخر، انما اذا نظرنا للتنافس الشريف ومفهومه العملي الذي يشهده الجميع على الارض فقد تجاوزت السعودية ذلك التنافس بكل جدارة وجهد وعمل وبذل وهذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة لمن اراد ان يعرف الحقيقة لاسيما الانجازات والنجاحات التي حققتها السعودية في غضون بضعة سنوات اصبحت على الارض بشكل ملموس ومحسوس، وحتى لايضن البعض انني ابالغ في الطرح اتركم مع تقرير للوكالة الامريكية التي اكدت ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعاد تشكيل السعودية وان هذا الامر بدءيتغير خلال بضع سنوات فقط،وانفتحت المملكة على السائحين لاول مرة وخففت القيود المفروضة على النساء بشكل كبير، وسمحت للسينما والامور الترفيهية الاخرى التي اصبحت تشكل مصدر دخل يدعم الاقتصاد الوطني،كما يقول رجل اعمال الماني نقل جميع اعمال شركاته للسعودية ويقول اذا اردت ان تكون كبيرًا في الشرق الاوسط فعليك ان تكون في السعودية،كما يؤكد تقرير بلومبرج بأن صعود السعودية والاسواق الجديدة التي ستفتتحها يعزز في النهاية دور الاقاليم في الشرق الاوسط وهذا هو التحول الابرز الذي سيجعل منافسة السعودية من الغير اصبح من الماضي،كذلك احتلت السعودية وبكل امتياز رقماً مهماً على قائمة الدول العشرة الاكثر تحسناً في تقرير ممارسة انشطة الاعمال الصادر من البنك الدولي حيث سهلت انشاء الشركات والحصول على تصاريح والطاقة والائتمان وانفاذ العقود، كل ذلك ايها السادة غيص من فيض من تجاوز السعودية مرحلة المنافسة والدخول في سباق العالمية مع الدول العظمى .