عاجلمقالات رئيس التحرير

عندما يتمنى رعايا الدول الكبرى ان يحملوا الجنسية السعودية!

 

سامي العثمان

ليس غريباً ولاعجيباً ان يتمنى رعايا بعض الدول الكبرى والصناعية المقيمين في السعودية حمل جنسيتها و لعدة اعتبارات اولها واهمها الامن والامان والاستقرار. تعامل السعودية شعباً وحكومة مع المقيمين الحضاري واحترامهم وتقديرهم للاخرين، التكافل والتراحم بينهم وبين كل من حل ضيفاً على ارضهم،الرعاية الصحية والنفسية التي قد لايجدوها في اوطانهم ولعلي اشير وانا في هذا السياق عندما اجتاح فايرس كرونا العالم كانت ولاتزال السعودية اول دولة في العالم تقدم اللقاح والرعاية الصحية الغير مسبوقة لجميع من يقيم على اراضيها دون التفريق بين مواطن ومقيم مجاناً وفق مستويات من الخدمات غير مسبوقة لايمكن ان تجدها في جميع انحاء العالم، ولذلك شاهدنا عدد من سفراء الدول الكبرى والمتقدمة والذين كانوا يقضون اجازاتهم في اوطانهم ولعدم توفر اللقاحات التي صنعتها اصلاً اوطانهم والتي كانت تعاني الشح من الامصال فضلاً عن كونها لاتقدم اللقاح مجانا، ومن يريد اخذ اللقاح في تلك الدول عليه ان يقف في طوابير قد تمتد لايام، بالاسراع بالعودة للسعودية لاخذ اللقاح ومن ثم العودة لاوطانهم لقضاء ماتبقى من اجازاتهم،لعل هذا المثل يعطي صورة واضحة وجليه لكيفية تعامل السعودية مع جميع المقيمين على اراضيها وخدمتهم ورعايتهم دون مقابل ومجاناً،ولهذا يبقى شعار السعودية الدائم والمعلن دائما” الانسان اولاً”هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تبقى السعودية اول دولة في العالم العربي جاذبة للاستثمار الاجنبي وذلك من خلال النهضة التي تعيشها واقتصادها المتين اضافة لما تتمتع به أمن واستقرار وبيئة استثمارية قلما يجدها المستثمر. الاجنبي في اي دولة في العالم، مهما ذكرت ووضحت عن ماتقدمه السعودية من رعاية واهتمام لكل من يعيش على اراضيها يبقى ذلك غيض من فيض من ماتقدمه السعودية للجميع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى