عندما يصدح خالد بن سلمان بالحق
سامي العثمان
تابعت بكل شغف التغريدة الضافية لنائب وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان فيما يتعلق بالملف اليمني، حيث اوضح سموه بأن المملكة تسير بنهج ثابت يعكس مظاهر سياسة المملكة الرامية لتحقيق الامن والاستقرار. في البلد الجار الشقيق يمن العروبة وتطلعات شعبه، واضاف سموه في تغريدة ضافية اخرى دعماً للجهود للتوصل لحل شامل سياسي في اليمن بقوله تكللت جهود سيدي ولي العهد بتحقيق التوافق بين الاخوة اليمنين لتنفيذ اهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية باسلوب يحتذي به لحل الخلافات الاخويه لتحقيق السلام والامن والاستقرار .
قراءتي الخاصة لتغريدات سمو الامير خالد بن سلمان، تتمثل في نجاح وقدرت السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده محمد بن سلمان من خلال اتفاق الرياض ونجاحه على جميع المستويات والصعد في لم الشمل اليمني والمصالحة بين الاشقاء اليمنين انما يمثل صورة ناصعة البياض للقيادة السعودية التي استطاعت ان تنجو باليمن من المشروع الفارسي الحوثي،كذلك ياتي ذلك كله تجسيداً عملياً لروية المملكة فيما يتعلق بمفاهيم الامن والاستقرار. والتنمية والحياة والمستقبل الذي يستحقه الشعب اليمني الشقيق،
يبقى ان اقول ايها السادة كما هو واقع السعودية في حل جميع الازمات العربية التي تمر بها ومن ضمنها الوفاق والاتفاق بين الشعب اليمني وحكومتة الجديدة التي تمخضت عن اتفاق الرياض، فهذه هي رسالة السعودية التي يعيها العالم والتي تأتي من منطلقات لترسيخ عوامل الوحدة والتضامن والاخاء في الجسد العربي وذلك تجسيداً للانسجام والتجانس في البنى الاجتماعية والثقافية والفكرية والسياسية.
