
تحركت في كثير من الدول الأوروبية والعربية.
وأجريت عدة مقابلات تلفزيونية إنتقدت فيها الشرعية والتحالف.
وشاركت في كثير من المؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية.
وحضرت المفاوضات في جنيف ٢…الخ
وعندما عدت إلى صنعاء.
شاهدت جرائم الحوثي وإنتهاكاته ضد أبناء شعبنا اليمني.
وأعماله التي تخدم النظام الإيراني من تغيير للمناهج وغسيل أدمغة الناس بالأفكار الفارسية والفساد والظلم والجبروت…الخ.
فواجهته من الداخل بكتاباتي ومقابلاتي التلفزيونية وفي المحاكم وحاولوا أكثر من مرة إغتيالي وإعتقالي وكلها موثقة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي.
تواصل معي الكثير من الشرعية ومنهم الرخيص أنيس منصور وطلبوا مني الهروب إلى السعودية.
ولكني أصريت على البقاء في صنعاء للقيام بواجبي من الداخل في مواجهة الحوثي.
إلى أن حدثت إنتفاضة الثاني من ديسمبر ٢٠١٧م وإغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والأمين العام عارف الزوكا رحمهم الله.
تواصل معي بعض الإخوة من الشرعية ومن الأشقاء من السعودية.
وتم تهريبي إلى السعودية.
وأنا اليوم للعام السابع بين إخوتي وأهلي وعشيرتي في السعودية معززاً مكرماً.
السعودية التي تعاملت معي ومع كل الهاربين من الحوثي معاملة الأب لإبنه معاملة الأخ الكبير لأخيه الصغير.
ومحاولة مرتزقة إيران ومرتزقة مرتزقتها بين الحين والأخر نشر مقاطع قديمة لمقابلاتي التلفزيونية لن تقدم أو تؤخر.
إنها السعودية .. يا أغبياء.
قائدة الامة العربية والإسلامية.
لا تنظر إلى الماضي ولا تحاسب الناس على مواقفهم السابقة.
مدت يدها إلينا لإنقاذنا ولم تسألنا عن الماضي.
عبثاً تحاولون.
شوفوا أين أنتم .. وأين نحن.
حفظ الله اليمن وحفظ الله السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً.
المحامي محمد المسوري
٢٣ مارس ٢٠٢٤م