كيف رد العالم الرباني د/ مصطفى محمود على الملحدين بشكل علمي!
القاهرة/ ساميّ العثمان
رحم الله العالم الرباني الذي اعتنق الإسلام على يديه ومن خلال علمه الغزير مئات ال الاف، وفي احد ردوده على بعض الملحدين حول الطواف والسعي وتقبيل الحجر الأسود، قال رحمه الله “اننا نطوف بأختيارنا حول بيت الله وهو اول بيت اتخذه الإنسان لعبادة الله إلا تطوفون انتم حول رجل محنط في الكرملين وتعظمونه وتقولون انه افاد البشرية ولو عرفتم لشكسبير قبراً لتسابقتم لزيارته اماً الطوفان حول الكعبة ٧مرات فرد رحمه الله ماسر في ان درجات السلم الموسيقي ٧ وكذلك درجات الطيف الضوئي ٧ وكذلك الإلكترونيات حول نواة الذرة في نطاقات ٧ والجنين لايكتمل نموه إلا في الشهر ٧ واذا ولد قبل ذلك يموت وأيام الأسبوع ٧ إلا يدل ذلك على شيء اهم من الشعوذة إلا تُقبل خطابات حبيبتك ام انت وثني؟ فلماذا تنتقدون من يقبل الحجر الأسود الذي امسك به سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام اننا لانعبد الحجاره انما نحترم المعاني والرموز والذكريات، اما فيما يتعلق بثوب الإحرام فهو رمز للخروج من كل زينة الدنيا وذلك من قبيل التواضع في الوقوف امام الله، فهذا الثوب يلبسه الأغنياء والفقراء والمهراجا والمليونير امام الله بالرغم من التفاوت في المراتب والثروات، ولو وقفت في عرفه وسمعت الملايين يقولون الله اكبر لبكيت دون ان تدري ويذوب الجميع امام الله العظيم.
يبقى ان اقول ايها الساده يجب ان يعرف الملحدون بأن كبار النخب من المبدعين والمفكرين والشعراء والعلماء في الغرب والشرق اعتنقوا الإسلام بعد ان عرفوا واقتنعوا بأنه دين الحق وانه دين الاعتدال والتسامح والوسطية والمحبة بعيدا عن من يحاول تشويهه من المتأسلمين الذين استخدموا الإسلام جسراً لتمرير مصالحهم الذاتية الدنيوية كالفرس المجوس والاخوان ومن خرج من رحمهم كالدواعش والقاعدة الارهابيين.
