كيف يستغل ملالي ايران عاشورا لتأكيد مجوسيتهم وطائفيتهم!

سامي العثمان
كثير من علماء الشيعة العرب العراقيين واللبنانين حرموا في مناسبة عاشوراء التطبير والضرب الاشخاص انفسهم بالسيوف والزحف مثل الحيونات اجلكم الله والغوص في الطين النجس وغير ذلك من ثقافة الفرس المجوس ارهابي ملالي ايران ومنهم الشيخ الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد اليعقوبي، والشيخ العراقي محمد باقر الصدر، الشيخ العلامة الوائلي رحمه الله ،الشيخ محسن الحكيم، والحقيقة لايتسع المجال هنا لذكر بقية علماء وشيوخ الشيعة العرب الذين يحرمون تلك العادات المتوحشة التي لايقبلها منطق ولا عقل البته انما كل تلك الخزعبلات والهرطقة هي نتاج الثقافة الفارسية المجوسية الشعوبية التي تصور اهمية التطبير والتوحش والبدع السياسية،
يبقى ان اقول ايها السادة بأن النظام الخميني عمل على استغلال عاشوراء لاقحام وتسويق وترويج العقيدة المجوسية الفارسية الشعوبية العنصرية عبر تلك البكائيات و”المداح الحسيني ” او “الرادود” كما يسميه الفرس المجوس، ويظهر ذلك جلياً في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي كل شبر احتله الفرس المجوس لارضنا العربية ثم لاننسى بأن المعممين الفرس استخدموا كذلك تلك الاساليب لتحريض ضد خصومهم وابناء جلدتهم كما فعلوا مع روحاني وظريف بسبب تفاوضهم سابقا مع امريكا، انما اللافت للانتباه حقيقة المداح الحسيني واو الرادود ” المستأجر من قبل ارهابي ملالي ايران والذي يخدع المغرر بهم من العوام ويجعلهم يلطمون ويضربون انفسهم بالسيوف والجنازير ويزحفون في الطين القذر في الطرقات في العراق وسوريا ولبنان واليمن تناسوا انهم بسبب احتلال الفرس المجوس ارهابي ملالي ايران جعلهم من افقر الشعوب واكثرهم في العالم عوزاً ومرضاً وحاجة وانهم باتوا خارج الزمن!
هكذا يتبين خبث ارهابي ملالي ايران وكيف استطاعوا شراء العقول الفارغة وبرعوا مثلما يرعوا في لعبة الشطرنج!