لا سلام دون دولة فلسطينية حتي لو نجحت إسرائيل في التطبيع مع كل العرب !!
القاهرة/ سامي العثمان
لم يعد غريباً ولا عجيياً عندما يؤكد الزعيم المصري العربي الرئيس عبدالفتاح السيسي انه يحمل القضية الفلسطينية على كاهله ويكمل مسيرة مصر قلب العروبة النابض في حملها للقضية الفلسطينية تاريخياً ومنذُ احتلال فلسطين من قبل الصهاينة الارهابيين ١٩٤٨،ثم يأتي الزعيم ألرئيس المصري ليكمل المسيرة التاريخية للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينين خارج أراضيهم واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولذلك كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي واضح جداً في كلمتة الضافية التي القاها في القمة العربية التي عُقدت في العاصمة العراقية ببغداد يوم امس،فقد اوضح رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش،
واهم ماتطرق له الزعيم المصري
“” الحرب على غزة تتحدى كل القوانين
“” نعتزم تنظيم مؤتمر دولي للتعافي مبكراً واعادة اعمار غزة
“”أطالب الرئيس ترامب بذل كل الجهود لايقاف الحرب في غزة
“”مصر كثفت جهودها السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني
“”القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من اشد مراحلها خطورة
“”لم تبق آلة الحرب الاسرائيلية حجر على حجر ، ولم ترحم طفلاً او شيخاً
“”حتى لو نجحت إسرائيل في التطبيع مع كل الدول العربية فان السلام الدائم سيظل بعيد المنال مالم تقم دولة فلسطينية
“”الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية
“”قطاع غزة تعرض لعملية تدمير واسعة لجعله غير قابل للحياة
“”في الضفة الغربية لاتزال آلة الاحتلال تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير ،
يبقى ان اقول ايها الساده بهذه الكلمة الضافية للرئيس والزعيم المصري عبدالفتاح السيسي وضع النقاط على الحروف، واعلن موقف مصر الثابت والراسخ. والضاربة جذروه في اعماق الارض سيبقى كما هو تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى تقوم دولته التي هي اصلاً من حقوقه المشروعة التي لاتقبل المزايدة والمناكفة والمساومة، فالشعب الفلسطيني صاحب الارض والسماء الفلسطينية والكيان الصهيوني مغتصب ومحتل تم تجميعه من مزابل وقمائم العالم ليحتل فلسطين هذا هي الحقيقة التاريخية التي لا يمكن ان تغيب عن العالم !! مهما حاول بني صهيون تغير الحقائق!!
#تحيا_مصر_بجيشها_وشعبها_وعاش_السيسى