لماذا يقف الشعب المصري خلف قيادته!

القاهرة/ ساميّ العثمان
لاشك ان التجارب بنوعيها الناجعة والفاشلة تحدد تطلعات ورؤية الإنسان لها وكيف يتعامل معها، فالتجربة المصرية ابان حكم الاخوان الأرهابيين اصبحت راسخة وحاضرة حتى في ذهن أطفال مصر الذين شاهدوا أسرهم تعيش الخوف والرعب وقطاع الطرق في كل مفاصل مصر وبعد أن غاب الامن تماماً ناهيك عن اختطاف الهوية المصريه،فأحرقت أقسام الشرطة وحصار المحكمة الدستورية العليا وبيع سيناء واقامة امارة عليها، ومخاطبة الصهيوني الرئيس الإسرائيلي من قبل المقبور مرسي بأخي وصديقي في خطاب رسمي موجه للصهيوني،هذا عدا طرد مصر من الاتحاد الافريقي وغير ذلك من تخريب وارساء شريعة الغاب في جميع مفاصل مصر،ولذلك يجب ان لايُنسى ذلك كجزء من التاريخ الأسود من ظلام الليل، ولذلك لم يتبقى للاخوان الارهابيين ومن في شاكلتهم من فرس مجوس وصهاينة سوى محاولة زرع الشكوك واثارة الفتنة عبر جميع الوسائل الإعلامية المتاحة وبتمويل مستمر من مستعمرة الاخوان،ثم لاننسى ان مصر محاطة بالعديد من التهديدات الخارجية ولكن مصر العظيمة بجيشها وأمنها وشعبها وقيادتها قادرة على حماية مقدراتها ومكتسباتها، ولذلك نلمس الاستثمارات الخارجية الهائله والكبيرة تصب في مصلحة الاقتصاد المصري نتيجة لما تعيشه مصر من استقرار وأمن ناهيك عن البنية التحتية المكتملة في المرافق والطرق والجسور والأنفاق والمدن والمرافيء والموانيء الجديدة، كل ذلك جعل مصر في مقدمة دول العالم المتقدم ناهيك ان مصر اصبحت شريك للاتحاد الأوروبي وعضو في تجمع شرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا”ثم انضمامها للبريكس،هكذا هي مصر التاريخ والحضارة التي رُسمت على جبين كل مصري يفخر بكونه مصري .