كتبّ / فرج سالم:
يبقى الحلم الأقرب إلى قلوبنا هو أن نعيش بسلام لأننا أمة السلام أطلق على ديننا الإسلام من السلام أي نشر المحبة والأمان بين أوساط الناس والابتعاد عن إيذائهم وقتلهم ومعاداتهم، متى نجد الطمأنينة في حياتنا وننعم بالسعادة والوئام لا نريد غير السلام كفاية حرب كفاية ظلم كفاية كراهية، بأي ذنب تموت الأرواح يوماً بعد أخر بسبب حرب المصالح حرب التجارة على حساب قومّ أشبه بالبهّم، متى نعيش مثل أي بلد بعيداً عن الحرب بعيداً عن العنف الجسدي بعيداً عن الخوف، متى تقتحم السعادة أسوار روحنا لنعيش الليل و النهار بسلام وننسى ضجيج الأمس متى نتصافح ونتسامح ونعيش بدون حروب بدون كراهية بدون ظلم وتعم السعادة في أرجاء بلدنا السعيد، متى تنتهى حرب الكراهية والأنتقام متى تتوافق كل الأطراف على وقف النار وعودة السلام في أحضان البشرية، متى يتوقف الدمار الذي حل علينا وزهق دماء الأبرياء تسفك والحياة المعيشية تزداد سوءا، متى يبتعد عنا الحيف الذي على أثره أفتقدنا أطفالاً في عمر الزهور وشبابا في مقتبل العمر ورجالاً إصابهم الإحباط ونساء دموعها تصبّوا بكياً على أولادها وأزواجها ضحايا الحرب الملعونة، كفى أيها المتصارعين أدركوا معاناة أهل البلد الذي أهلكهم صراعكم و دمر ممتلكاتهم الخاصة ونهبت الممتلكات العامة، نناشد جميع الضمائر الحية في العالم بوقف الحرب وعودة السلام لأن السلام الأم المرضعة لكل بلد ابنوا ثقافة السلام بدلاً من ثقافة الحرب، أدعو الجميع لوقف الحرب و السعى لتحقيق السلام ليتنعم أبنائنا مستقبلاً بالسلام، كفاية حرب.
#اليوم_العالمي_للسلام
