محمد بن سلمان وسبق العالمية!

القاهرة / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان
جاءات مبادرتي ولي العهد محمد بن سلمان “السعودية الخضراء”و” الشرق الاوسط الاخضر” هي في الواقع امتداد لانجازات ونجاحات بن سلمان التي اذهلت العالم، وكيف كانت المملكة وكيف اصبحت وكيف نجحت في خططها الاستراتيجية التي يشرف عليها ولي العهد شخصياً ويسهر على تنفيذها بكل دقة ومهنية،اخذاً في الاعتبار العوامل المؤثرة والتطورات السياسية والثقافية والاقتصادية،وامن الطاقة وغير ذلك من العوامل الاخرى،ومن خلال الخبرات والتجاوب الوطنية والعالمية،وعلى اسس معرفية مهنية غاية في الدقة،ووفر بن سلمان جميع الادوات والمفردات التي تستند لها تلك الخطط الاستراتيجية التي يرعاها شخصياً،فضلاً ان الامير محمد لم يغفل التعامل والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية بفكر العارف لاهمية تلك التجارب والخبرات العالمية التي نقلها لبلاده ودخلها مرحلة التوطين والحلال بشبابنا السعودي المتميز المبدع،ولهذا حرص بن سلمان وكما هو معروف على علاقات بلاده مع الدول الكبرى لاسيما العلاقات السعودية الامريكية الاقتصادية،والتي تتجاوز الاسلحة والنفط،ويشير تقرير مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات لاستثمارات المملكة الكبيرة في الولايات المتحدة الامريكية الذي يبين مكانة ووزن السعودية وثقلها في الاقتصاد الامريكي وانها دولة مؤثرة وصوتها مسموع لدى الادارة الامريكية مهما كانت الظروف ويعني كذلك بأن اي توتر في العلاقات السعودية الامريكية ينسحب على الدولتين،بكل تأكيد كل ذلك غيض من فيض من مأنجزة المنجز المجدد سمو ولي العهد محمد بن سلمان والبقية ستأتي لتحقق رؤيته المباركة ٢٠٣٠.

المحلل السياسي ومستشار التحرير البرفيسور د/ محمد عبيدات ( الاردن)
بدون شك قدوم الامير محمد بن سلمان لاكمال مسيرة ابائه واجداده لنهضة بلاده واضاف على كل تلك النهضة التي شهدتها السعودية في عهود سابقة الذهاب بالسعودية لتنافس دول كبرى في كل شيء، اضافة لذلك اضاف للسعودية البعد الاقتصادي العالمي والسياسي الذي اصبح يميز بلاده عن دول العالم، ناهيك ان السعودية اصبحت تشكل صمام الامان للعالم العربي بقدراتها وبامكانياتها ودعمها ومساندتها للعالم العربي ولذلك استحقت المملكة بدون منازع قيادة العالم العربي والاسلامي.

الكاتبة والباحثة مستشارة التحرير أ/لبنى الجهني الطحلاوي “السعودية”
“ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أحدث نقلة نوعية في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وقاد عجلة الإصلاح والتطوير ”
استطاع ولي العهد ان يحقق للمملكة العربية السعودية نقلة نوعية شملت كافة المجالات سياحياً واقتصاديا وسياسياً وحضارياً و وثقافياً وفكرياً .. بفضل الدعم الا محدود من قبل القيادة والإمكانات المتاحة بكل سخاء لتحقيق ذلك ..
فأول ما قام به ولي العهد هو هيكلة الاقتصاد السعودي ومحاربة الفساد من خلال رؤية 2030 التي شملت إصلاحات تنموية واقتصادية واعتمدت خطة شاملة تتضمن رؤية ثاقبة لإعداد المملكة العربية السعودية لعصر ما بعد النفط .. عن طريق إعداد “اقتصاد وطني جديد ” وتأسيس أكبر صندوق سيادي في العالم عن طريق طرحها 5% من اصول العملاق البترولي ارامكو للاكتتاب مما سيوفر امكانات مالية هائلة في مجالات الاقتصاد والاستثمار .. وقام صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذ صفقات استثمارية نوعية فاجأت العالم ..
إن رؤية 2030 تمثل نقلة نوعية للاقتصاد السعودي ادخلت المملكة كأهم منافس و لاعب في عالم الاستثمارات على مستوى العالم .
كما دخلت المملكة عصرًا جديداً في مجال الصناعات التعدينية وتم افتتاح مشروع “رأس الخير” تعزيزاً لذلك كما تخوض مجال الصناعات الحربية بأحدث ما توصلت اليه هذه الصناعات في العالم ..
وبفضل الإصلاحات الهيكلية التي فرضتها الرؤية اصبح لدينا تنوع في الاقتصاد وتنوع في مصادر الدخل شملت اهم القطاعات مثل قطاع السياحة والترفيه مما انعكس ذلك حضارياً وثقافياً وفكرياً كما دفع ببلادنا لتنشر حضاراتها وثقافاتها وتاريخها إلى العالم والذي جعل منها كيان قوي وثري ومؤثر .. فأصبح لذلك مردوداً سياسياً يضعها في مكانتها التي تستحق بين دول العالم الكبرى كدولة فاعلة صاحبة اقتصاد من اكبر اقتصاديات العالم وصانعة للقرار السياسي ..
فمن اهم المشاريع التي تضمنتها رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تنفذ بخطوات متسارعة تسابق الزمن ما تحقق في مدينة ” العلا ” الأثرية التاريخية التراثية .. وما يتحقق في مدينة “نيوم ” التي تعتبر نموذجا” فريداً على مستوى العالم يعتمد على ” الطاقة النظيفة ” و “الطاقة المتجددة ” ..
كما تقوم المملكة بمشاريع عملاقة اخرى مثل ..
مشروع “القدية بالرياض ”
ومشروع ” البحر الأحمر ” و مشروع ” أمالا ” مما يعزز ذلك الحركة الاقتصادية والتنموية في المملكة ويتيح العديد من “فرص العمل للشباب ” ويعزز مكانة المملكة العربية السعودية السياحية .. مما رفع من ترتيبها في مؤشر التنافسية السياحية والسفر. على مستوى العالم ..
مشروع “أمالا” يعتبر وجهة سياحية عالمية وهو أحد المشروعات الوطنية الكبرى التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة، ويسابق فريق العمل الزمن لإنجاز مراحل المشروع، الذي يعد الأول ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة، المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم.
ويأتي مشروع “أمالا” كمحرك رئيسي لدفع عجلة التنويع الاقتصادي وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة .. انسجاماً مع رؤية المملكة 2030.
ويحظى المشروع باهتمام كبير من القيادة الرشيدة ..
ويضم مشروع “أمالا” مستوى غير مسبوق من الفخامة عبر الفنادق والفلل الخاصة على حد سواء، وفق تصاميم هندسية مميزة تعكس الذوق الرفيع، فضلاً عن احتضانه قرية للفن المعاصر، توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في الفنون مما سيسهم في تعزيز نمو وتطور الفنانين السعوديين واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث سيوفر مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية من مسرح، وموسيقى، ومتاحف، وصالات عرض فنية، ومنحوتات. وسيجمع “أمالا” بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية والمناطق البحرية فائقة النقاء لهواة الغوص، ومتحفاً بحرياً، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية ومرسى مخصصاً لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة على ساحل البحر الأحمر…
جميع ما يتحقق هو بفضل اخلاص الرجال وثقة الدولة في ابنائها وسخاء الدولة على مشاريع الداخل واتاحتها كافة الإمكانات لتحقيق هذه الرؤية في زمن قياسي .. يضعنا في مكانة حضارية وثقافية وفكرية تتناسب ومكانتنا الاقتصادية والسياسية في قائمة اهم الحكومات الصانعة للقرار السياسي واقوى الاقتصاديات في العالم ..

المحلل السياسي مستشار التحرير العميد طيار أ/ محمد الزلفاوي
المراقب الذكي الذي لاتتملك عقله الاشكالات الحزبية العاطفيه والذي لايسلم عقله للآخر والمنصف بنظرة عقلانيه،، يرى بأن المشهد للقيادة السعودية الحالية أصبح يقفز قفزات شدت انتباه الدول الغربية والاقليمية في المنطقة فمنذ تسلم ولي العهد حفظه الله قيادة ولاية العهد نذر نفسه وطاقم وزرائه للعمل الدؤوب الذي نلمسه ونعيشه يومياً فلو أردنا التحدث عن الداخل من إصلاحات سمو ولي العهد واعادة هيكلة المؤسسات الحكومية ونفض الغبار عنها بإستحداث الانظمة التي تخدم المواطن وتعود بالنفع على الوطن لعجزنا عن إحصائها فلو نظرنا على سبيل المثال لا الحصر (وزارة العدل) وسهولة ويسر الاجراءات التي تم تحديثها ولن تجدها في دول العالم المتقدم من خدمات الكترونية بحيث يتم التقاضي وإصدار التوكيل والبيع والشراء وانت في منزلك وهذا مثال فقط بسيط من التطور الذي تشهده المملكة وكذلك المدن السياحية مثل (نيوم) والانفتاح السياحي من التأشيرات للزيارة وسهولة الاجراءات المرافقه فهذا دليل آخر ،، والخصخصة المستمره للمؤسسات التي أثقلت ميزانية الدولة وهذه الامثله قطرات في بحر التغيير الداخلي في المملكة،،،
أما على المستوى الاقليمي فيحضرني هنا كلمة سمو ولي العهد حينما قال (ان موقعنا يجب ان يكون في مصاف الدول المتقدمة) وهو واقع يفرضه سموه الان في الشرق الاوسط وعلى مستوى العالم فالانفتاح والثقة السياسية التي اكتسبتها المملكة بحنكة قادتها حتمت عليها ان تكون في الصفوف المتقدمة بين دول العالم وتفاعلها اثبت ذلك بعلاقاتها وصداقتها مع الدول الكبرى وكذلك الدول الصناعية الناميه والدول الإسلامية حتى أصبحت ركناً من أركان سياسة العالم ويشار لها بالبنان والاحترام والتقدير
ويشهد لها العالم بذلك،،
وكما صرح سمو ولي العهد في مقابلة تمت معه في شهر رمضان المبارك بقوله (مايهمني هو مصلحة المملكة وكل مايخدمها )
ولقد اثبت سموه ذلك من خلال الجهد الدؤوب وخلال رؤيته ٢٠٣٠ والتي بدأت المملكة تجني ثمارها قبل اوانها ولله الحمد،،،
واشكر لكم هذه الفرصة أخي رئيس التحرير مختصراً ماوددتم طرحه في هذا التحليل،،

السياسي السياسي و نائب رئيس التحرير د/ انمارالدروبي
كيف نقل محمد بن سلمان السعودية نقلة نوعية وأصبحت في عهدها الجديد تنافس دول العالم سياحيا وحضاريا وسياسيا وثقافيا وفكريا؟
من هو محمد بن سلمان، وكيف بدأت رحلته العظيمة منذ بداية تسنمه ولاية عهد المملكة العربية السعودية وبتوجيهات الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين؟
كما قلت سابقا وأقول اليوم أن الحديث عن ولي العهد محمد بن سلمان يتجاوز حدود شخصيته الرسمية، فهو أسد عربي، يقود معركة وجود أمة في مواجهة أقزام الحقد الخارجية، يضرب في كل الجبهات وينتصر.
لقد جاء الأمير محمد بن سلمان في وقت حرج عصيب تعيشه الأمة واستطاع أن يقول كلمة الفصل وأن يقول للعالم أجمع أن أمن واستقرار الأمة العربية عصي على الاعداء والمتآمرين والخونة والعملاء.
الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية تميَّزت فترة ولايته للعهد ومازالت بسلسة تغيرات جذرية في المملكة وفي كافة الاتجاهات، بالنمو الاقتصادي وازدهار البنية التحتية في السعودية ، مما حوَّلها من دولةٍ من دول العالم الثالث إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبح بن سلمان بطلاً في نظر شعوب الدول النامية. من هنا فإن ولي العهد بن سلمان أحدث ثورة ديناميكية في المملكة، وقد مثلت السياسة الشغف الأوَّل له، حيث عمل بن سلمان وما يزال على استقرار وحفظ أمن الامتين العربية والإسلامية، ودرء الأخطار التي تحيق بالأمة العربية واستطاع ولي العهد إسقاط وإفشال كل المؤامرات ضد وطننا العربي، فحارب المشروع الفارسي المجوسي بكل قوة، وأسقط المشروع التوسعي الأردوغاني التركي.
وكان لولي العهد بن سلمان عظيم الأثر على الاقتصاد والثقافة والسياحة وإدارة الحُكْم في السعودية. وتحت ولايته تشَهِد السعودية نموًا اقتصاديًا حثيثًا. مما ساهم في تحسين ظروف العمل والحياة للمواطن السعودي.
عمل بن سلمان على تحسين السياحة والاقتصاد والزراعة واستغلال الموارد الطبيعية والاستفادة منها في مجال الصناعة والتصدير، وبالتالي انعكس ذلك ايجابيا على الدخل السنوي للفرد السعودي.
وتأسيسا لما تقدم، فإن ثورة الأمير محمد بن سلمان هي ساعة الفجر على الأمة في كل جدليتها التغيير الشامل للواقع، وهي كذلك نقلة نوعية وخلاص وعبور من ضفة الى ضفة أخرى، من حالة السبات والجمود الى حالة الانفتاح والحيوية، ثورة ولي العهد هي ناموس فطري يحكم سلوك المجتمعات البشرية ويدفعها الى الحياة بنفس الطريقة التي تدفع الكائنات الى الهجرة من أجل البقاء واتمام دورة وجودها الحي، أما العاجزون والمقعدون فهؤلاء تتجاوزهم الحالة الثورية، وبلا شك هنالك المتطفلون والانتهازيون ومن يتربص نجاحات ولي العهد ليحقق مأربه أو يدس سمومه في جسد أمتنا. كل هذه العوامل الجدلية وغيرها في مناخ السياسة لم تبتعد عن مدارك صناع القرار العربي في مملكة العرب والاسلام اللذين اتخذوا من بلاد الحرمين قاعدة لمنطلقات وجودنا الانساني فبادروا المسيرة بخطى مدروسة ومختمرة تنسجم مع متطلبات التغيير البشرية ، ومنذ بداية انطلاقات شعوبنا العربية بثوراتها المتتالية تحصنت السعودية بالحكمة وعدم الوقوف ضد تيار الاصلاح و التغيير الثوري فكانت الخطوة الأولى بتسليم رايتها لجيل الشباب، جيل المستقبل الواعد الواعي ليكون الأمير محمد ابن سلمان زعيم هذه المهمة وقائد الأمة برعاية مباشرة وإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز . إنها الثورة البيضاء، ثورة العقل وثورة البناء في كل المجالات، ثورة التصدي للمؤامرات والعدوان الخارجي الذي حاول الانقضاض على قلعة العروبة والاسلام، تارة من خلال أجندة الارهاب الذي صنعته دوائر الشر أو من خلال الأبواق العميلة المأجورة في وسائط الاعلام المختلفة،بل حتى من داخل المملكة حيث تم لجم أفواه الجهل السياسة لمن كان يتصور التسامح السعودي سيمنحه فرصة اللعب مع الكبار على حساب مقدرات أمتنا.
الأمير محمد بن سلمان شاب شجاع وعسير على نيل الأعداء، حيث استطاع أن بضع حدود لكل من يحاول التغريد أبعد من سربه، أعطى رجل الدين حريته وقال له الزم حدودك، وأعطى لرجل الاقتصاد مكانته وقال له انطلق. فجر كل
الطاقات بنظام حيوي معاصر يواكب العالم المتقدم. وقد اجتمعت عليه إيران وتركيا ولوبيات أمريكية معهم فأصطدموا بقوته التي اذهلتهم وقضيت على كل مساعيهم.
ليعلم كل من يعادي المملكة العربية السعودية وقيادتها السياسية فهو يخدم أعداء أمتنا الإسلامية وعروبتنا.
المحلل السياسي و مستشار التحرير العميد ركن / خليل الطائي “العراق”
المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد شهدت الكثير من التحوّل والتغيير والتجديد والتطوير سواء على الجانب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والصحي والأمني .
وتركزت هذه النقلات النوعية التي حمل رايتها الشاب الغيور المقدام محمد بن سلمان جميع الملفات المعنية بالوطن والمواطن وصيانتهم وتحصينهم محلياً وأقليمياً ودولياً وصولاً لغايات طموحة تخدم المملكة وشعبها .
فقد شهدت السعودية داخلياً أكبر عملية إصلاح هيكلي في مؤسساتها الحكومية سواء بالغاء أجهزة ومفاصل أو إستحداث أجهزة جديدة سعياً منها للقضاء على المعوقات والروتين وتسهيل سير العمل وأنسيابيته وصولاً لتحسين الاداء ورفع الكفاءة من خلال أعطاء الفرص وتوفيرها واستثمار الإمكانات والكفاءات البشرية وفسح المجال لجميع المتميزين دون استثناء في مواكبة السير نحو رؤية المملكة 2030 ، وهذه الاجراءات التي أقدم عليها الأمير وولي العهد الشاب قد ساهمت في تحرير مؤسسات الدولة من البيروقراطية وكل ما يعيق أداءها وتطويرها .
وقد ساهمت خطوات ولي العهد في دعم المواطن والشباب وتحفيز الاقتصاد وزيادة معدل الناتج المحلي والقضاء على البطالة وتوفير الخدمات وفرص العمل اللازمة للشباب ومنها ما أقرته ميزانية 2017 وآلية توزيع الدعم على المواطنين بشكل عادل فيما عرف باسم (برنامج حساب المواطن) والذي يهدف إلى إيصال الدعم لاصحابه بالشكل الذي يمنع وصوله إلى غير مستحقيه ولتقليل الآثار الاقتصادية المترتبة والمختلفة على الأسر السعودية المستحقة ، وتتجه سياسة ولي لعهد إلى عدم الاعتماد على النفط اعتماداً كلياً وضرورة التنويع في مصادر الدخل بتصنيع مشتقات البترول التي من شأنها توسيع القاعدة الصناعية للمملكة .
وقد أعطى ولي العهد دوراً مميزاً للمرأة في مشاركتها في صنع القرار ومسيرة النمو
لأول مرة في تاريخ المملكة فقد شاركت المرأة السعودية في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة وفازت العديد من النساء بعضوية المجالس البلدية بمختلف مناطق المملكة لتضيف ميزة جديدة لإدارة العمل في المجالس البلدية وتكون شريكاً رئيسياً في صناعة القرار وأحد أساسات التنمية والنهوض في المملكة وهي سابقة تُحسب لولي العهد .
أما في ملف الحرب فقد سلك الأمير الشاب مسارين الاول على صعيد الارهاب فالمملكة تخوض حرباً ضروساً على الإرهاب سواء في جانب التطرف أو الامن الداخلي والخارجي وواجهت أعداءها بقوة وعزم فقد قاتلت مليشيا الحوثي وخلفها إيران الشر وحجّمت إرهابهم وقاتلت داعش وأدواته وأرسلت رسائل قوية من موقع الاقتدار والفعل لكل من تسول له نفسه للنيل من أمن المملكة وشعبها ، أما المسار الثاني فكان الحرب ضد الفساد والتي شنَّ فيها ولي العهد حملة واسعة وشاملة وجريئة لمكافحة الفساد طالت القريب قبل البعيد ودون تمييز أو مجاملة وإتسمت حملته بالشفافية والمثالية مما ساهمت في نقلة نوعية لمواجهة أي استغلال للأنظمة والمال العام .
وهو الحال ذاته في مجال الثقافة والسياحة التي شهدت المملكة فيهما قفزات سريعة لم تشهدها المملكة في تاريخها وكذلك على الجانب الصحي خاصة في ظل جائحة كورونا فقد أثبتت المملكة قدرتها على مواجهة هكذا جائحة وما ترتب عليها من سلبيات إقتصادية وإنسانية .
هذا هو دور الأمير وولي العهد محمد بن سلمان في نهضة المملكة وشعبها عبر رؤيته التي بناها على مكامن القوة والاصرار والعزم والذي جميعنا لنا الحق أن نفتخر به وليس السعوديين فقط فقد باتت المملكة اليوم عمق العرب والمسلمين في جميع الاتجاهات السياسية منها والأمنية والثقافية والاقتصادية وهذا ما طمح ويطمح اليه الشاب المحدّث النافذ البصر والبصيرة الأمير وولي العهد محمد بن سلمان .