ملايين الأدلة والاثباتات للإبادة الجماعية,!

القاهرة/ ساميّ العثمان
في الوقت الذي تعتبر سوريا الفيحاء البلاد التي جمعت الحضارة التاريخية والإنسانية وخرج منها علماء ومفكري الامة في ذات الوقت لم يمر على سوريا عبر تاريخها العريق جرائم وانتهاكات وذبح وقتل مبرمج ودولة بوليسية لايعيش على ارضها سوى وحوش النظام وغيرهم من الشعب او في الغالب تم القذف به في سجون ومعتقلات الداخل مفقود والخارج مولود هذا إذا خرج دون ان يصاب بجنون وإعاقة مستديمة مثل ماشاهدنا وشاهد العالم في سجون معتقلات “فشار الجحش في الايام المنصرمة الماضية، هكذا عاشت سوريا المعذبة المقتولة اسيرة ٥٥ عام تحت نيران حارقة وجلادين متخصصين في “سلخ جلود الشعب السوري”
يبقى ان اقول ايها السادة حان الوقت من قبل الادارة الانتقالية السورية الإسراع بتقديم كل من تورط في اراقة دماء الشعب السوري وعلى وجه السرعة في محاكمات علنيه وتقديم اهم من قًبض عليهم من جلادي فشار الجحش لمحاكم حتى يقتنع الشعب السوري الذي عاش اسوء مراحل حياته في ظل نظام قمعي وحشي لم يسبق مر على البشرية، لاسيما ان المحكمة التي ستحاكم الجلادين من عصابات النظام. السابق محكمة وطنية وغير مسيسة والاتخدم سوى الشعب السوري ليقتص من الذين هدموا ،، البلاد والعباد ،، وليست مثل محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي كانت أمريكية بأمتياز ومسيسة حتى العظم وكانت نكاية بالشعب العراقي ونكاية بالعرب والمسلمين بعد تعمد هالكي العراق المالكي وحسب توجيه المجرم بوش آلصغير بأعدام صدام حسين في اول يوم من عيد الأضحى !!