
أقسم المولى عزّ وجلّ بالفجر والليال العشر التي إنتهت بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والأمن والإستقرار ولعظم هذه العشر عند الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبّ إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) .
ففي العشر الفضيلة وبينما المسلمون ما بين صيام وقيام بالأعمال المقربة الى لله عزّ وجلّ والإستعداد لأداء فريضة الحج يقوم أردوغان بالمشاركة في وضع حجر الأساس للكنيسة السريانية في اسطنبول ومما ذكره خلال مشاركته إفتخارة بتنوع الأديان بتركيا إلى هنا لا شي مستغرب الغرابة تكمن في الصمت الإعلامي عن ما حدث أليس هذا يامن تدعون أنه خليفة المسلمين .
ويضيف الخليفة المزعوم وخلفة المغيبون أن قلوبهم وأبوابهم مفتوحة أمام المظلومين القادمين إلى تركيا من كل مكان وهنا أتساءل كم من مظلوم في سجون تركيا وألم تقوم السلطات التركية بطرد السوريين العزل من تركيا وهي مِن من ساهم في دمار سوريا .
إن ما يقوم به أردوغان ماهي الا أجندات واضحة لجماعة هدفها السيطره والحكم متلبسة بالدين لتوهم صغار العقول بعودة الدولة الإسلامية حالماً بعودة الدولة العثمانية التي استسلمت ووقّعت على معاهدة لوزان التي بقي لها حوالي أربعة أعوام لتنتهي فاهذه تركيا تدعم الاضطرابات في ليبيا طمعاً في وضع قدم في الأراضي الليبيه كما تحتضن العديد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين التي قامت بعد سقوط الدولة العثمانية بأربعة أعوام وهدفها قيام دولة اسلامية .
تتلاقى أهداف أردوغان وموالينه الأتراك مع أهداف جماعة الأخوان وكذلك الصفويين في حب السيطره على العالم الإسلامي واتخاذ الدين ستاراً لهم وهم بالحقيقة إن لم تكن معي فأنت ضدي ومصير من يكون ضدهم إما السجن أو التعذيب حتى الموت والشواهد كثيرة .
في الختام أقول : كل عام وأنتم بخير والأمة الأسلامية بخير بعيداً عن كل من تلبس بالدين لأطماع شخصية .
عبدالله بن حمد الحلوة
Abdullah.alhelwah@gmail.com
@abdullaalhelwah