القاهرة / سامي العثمان
تقول الحكمة ” كل ذي نعمة محسود” وتقول كذلك ” تُرمى الشجرة المثمرة بالطوب” ولذلك نرى ونشاهد بعض الحاقدين والمؤدلجين يبذلون محاولات فاشله للإساءة للسعودية خدمة لأجندات خارجية تحمل احقاد دفينه ضد السعودية ومن اسباب كل ذلك الحقد والحسد وكما يعلم الجميع نجاح وتقدم وتطور وعالمية ” السعودية ” وماتشهده من نقلات نوعية حضارية على جميع المستويات ومختلف الصعد الأمر الذي يزعج ويثير دول فاشله وأجندات صهيونية اخوانية فارسية مجوسية، ولذلك نشاهد حروب اعلامية مسيسة ومظللة في محاولات بأسة ويأسة لنيل من السعودية حقداً على المملكة ذات الوزن السياسي والاقتصادي الذي تجاوز الدول المتقدمة الكبرى وفق كل المقاييس والمعايير.
يبقى ان اقول اصبح من واجب كل مواطن ومحب للسعودية منبع الإسلام والسلام والإنسانية والتنمية والاستقرار والامن والامان ان يرفع راية الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين ” السعودية العظمى” وان نعتبر انفسنا جميعاً جهاز اعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي في ومواجهة اي محاولات خسيسة ودنيئه وبأسة ويأسة لنيل من المملكة البلاد التي قدمت يديها البيضاء لكل من يحتاجها من الأشقاء والأصدقاء ودعم الإنسانية في كل مكان في العالم ، ونحن بكل ثقة اهلاً لذلك نناقش، نرد، بكل موضوعية لنخرس الافواه الحاقدة المؤدلجة دون غوغائية فنحن ننقل للعالم الحقيقة كما هي” بكل موضوعية ومصداقية ولن نصمت امام الأكاذيب والتظليل والاتهامات ولن ننساق خلف الانتقادات والاستفزاز فالحقيقة تقتل تلك كل تلك الافتراءات والشمس لاتتغطى بالغربال ” وياجبل مايهزك ريح”
