ولي العهد الامير محمد بن سلمان يقود العلاقات السعودية الأمريكية التاريخية لمرحلة جديدة!!
القاهرة / سامي العثمان
يقترب موعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية تأتي هذه الزيارة بعد زياراته السابقة عام ٢٠١٨ ،ولذلك تعتبر زيارة الأمير القادمة لواشنطن غاية في الاهمية بالنسبة للبلدين لاسيما في هذه المرحلة التي يشهدها العالم العربي والشرق الأوسط من تحديات وصعوبات وحروب وتهديد امني يشنها بني صهيون على العديد من الدول العربية في تحدي أرهابي سافر غير مسبوق !! ولذلك من المتوقع الإعلان عن صفقات واتفاقيات تسليح جديدة وكذلك إبرام ولي العهد اتفاقيات امنية وكذلك اتفاق نووي مع واشنطن من مبدء التوازن العسكري النووي في المنطقة العربية والشرق الأوسط لاسيما ان هناك العديد من الدول في الشرق الأوسط تملك هذا السلاح وعلى راسها إسرائيل !! الامر الذي يعتبر حق مشروع للمملكة في ان تحمي بلادها من اي تهديد قادم قد يحدث،كذلك من المتوقع ان يوقع الأمير اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن، كذلك تؤشر المعطيات ولما يتمتع به ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان من حضور وعلاقات قوية مع الرئيس الأمريكي والعديد من السياسين صانعي القرار في المشهد السياسي الأمريكي ان تمر الصفقة النووية والدفاعية المشتركة مع واشنطن وكما اصر عليها الأمير محمد بن سلمان حتى لو لم يصادق عليها الكونجرس الأمريكي !
يبقى ان اقول ايها السادة من غير المتوقع بل من شبه المستحيل وكما يؤكد العديد من المراقبين وكما هو منهج وايمان ولي العهد الأمير محمد ان يقنعه ترامب بالتطبيع مع إسرائيل وتحت جميع العناوين ماعدا في حالة واحدة تتمثل في قيام دولة فلسطين كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية و حل الدولتين “”يأتي ذلك كله لحرص الأمير محمد بن سلمان على الاستقرار الاقليمي وتأكيد العدالة والسلام ليس للمنطقة العربية والشرق الأوسط بل لكل دول العالم ، كذلك من المتوقع ان يلتقي ولي العهد السعودي في زيارته القادمة لواشنطن بعمالقة الاقتصادين ورجال الأعمال الأمريكان لطرح العديد من الفرص الاستثمارية في بلاده. بعد ان اصبحت جاذبة للاستثمار الاجنبي بشكل غير مسبوق ، واصبحت المملكة قبلة للاستثمار العالمي يؤكد ذلك الأرقام والاحصائيات .
