منوعات

العثمان يكتب.. هل انتهت الوصايا على لبنان !!

 

القاهرة / ساميّ العثمان

مع بداية عام ٢٠٢٥ وبعد ان تم طرد الأعاجم من لبنان ونفوق حسن زميرة وعصاباته وميلشياته الذين جثموا على صدور اللبنانين اكثر من ٥٥ عام، هل يعني ذلك انتهاء الوصايا التي جعلت من لبنان خراب ينعق على راسه الغربان !! هل يذهب لبنان لدولة المواطنة بعيداً عن إي تسيس خارجي يريد بلبنان ان تختفي من على الخريطة !! كل المؤشرات تقول بأن هناك صحوة لبنانية لدى جميع الطوائف بعد “زمن الموت” الذي عاشه لبنان ردحاً من الزمن لاسيما بعد ان تم طرد الأعاجم من سوريا، ولذلك زيارة الزعيم الدرزي جنبلاط لسوريا الجديدة التي يحكمها اكثرية سنية مؤخراً ولقائه بالشرع للمرة الاولى منذ عام ١٩٦٦يعني الكثير في المشهدين السوري واللبناني،ولذلك اصبح انتخاب رئيس للبنان ضرورة ملحه وقصوى ليخرج لبنان من ازمة الرئاسة التي كان يحكمها ويقررها المقبور الأعجمي حسن زميرة،انما تبقى مشكلة لبنان بعد كل هذا السرد ان يتم انتخاب رئيس يملك الخبرة والتجربة والفهم الحقيقي للتوازنات الاقليمية الجديدة ويستطيع في ذات الوقت الغوص في العمق العربي والخليجي الذي يعتبر صمام الامان للبنان بعيداً عن المزايدات والولاءات .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى