هلالي
نعمة (الإنتماء للهلال) لا يشعر بها سوى الهلالي الذي لم يعتد على الخسارة أبداً حتى لو كانت مباراة ودية … فما بالك بفكرة قبول ١٧ هدف في ١٧ مباراة دورية والخروج من المنافسة على واحدة فقط من البطولات في الموسم كما حصل في كأس الملك !
لذلك من الطبيعي أن تتصدر الساحة كهلالي في كل شيء، في الميدان وخارجه. وهذا هو فرق الطموح الواضح والسنوات الضوئية بيننا وبين غيرنا ، نحن نبحث عن الأفضل دائماً لهلالنا ، وغيرنا لاتهمهم أنديتهم بقدر مايهمهم سقوط الهلال وشيطنة أموره، يقتاتون على مشاكله، يختلقون حتى الأوهام لمحاولة تشتيت الأضواء عن عن فشلهم المتكرر الذي أدمنوه وأصبح شيء طبيعي عندهم، رغم الدعم الملياري الكبير الذي لم يُثمر عن أي إنجاز يذكر لأنديتهم.
ومن هنا نُذكر بماهو مؤكد أن لجميع عشاق الهلال حق الانتقاد، فلا أحد أكبر من الكيان لأن الهلال لا يقف أبداً على أحد أياً يكن (سواء لاعب، مدرب، رئيس، إعلامي، مغرد، ..الخ ) بل يستمد عظمته من جمهوره الذي لا يقبل إلا القمة فقط ، وهذه الحالة النقدية البناءة ثقافة راسخة لدى جمهور الهلال، جعلت وسوف تستمر في جعل هذا الكيان دائماً الأول في المنصات والذهب، والنموذج الرائد وصاحب المجد الأوحد والأكبر في جميع المجالات💙
خاتمة:
الهدوء مطلب، والأخطاء دروس، والتاريخ علّمنا كعشاق لهذا الكيان أن الهلال عظيم، يسقط واقفاً، ويتغلب على كل عقبة تواجهه ليسعدنا في النهاية وثقتنا بهلالنا لا حدود لها. الهلال لا يزال متصدراً للدوري ، واستحقاق بطولة النخبة هدف رئيسي نؤمن بقدرة فريقنا على تحقيقه. واصلوا نقدكم البناء، ووجّهوا طاقتكم للهلال أولاً كعادتكم. فالهلال عظيم بكم، وسيبقى دائماً في القمة وبإذن الله سنواصل الفرح كعادتنا مع هلالنا 💙
