غموض مصير المدعي العام الليبي المختطف من قبل مسلحين
مازال الغموض هو مصير المدعي العام العسكري الليبي مسعود أرحومة، الذي اختطف قبل 6 أيام من قبل مسلحين مجهولين، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف، ولم يعرف بعد مكان احتجازه.
كما تعهد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الثلاثاء، بـ إطلاق سراح أرحومة، حيث كلّف وزير الداخلية ووكيل وزارة الدفاع وكافة الأجهزة الأمنية بالعمل على الإفراج عنه وإعادته سالما إلى أسرته وعمله.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبرّت الاثنين عن قلقها بشأن اختفاء المدعي العام العسكري مسعود أرحومة، ودعت في بيان لها، السلطات المختصة إلى التحقيق لمعرفة مكان وجوده وتوضيح وضعه وضمان سلامته، مشددة على أن الاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والاختطاف يشكل خرقا خطيرا لسيادة القانون.
وبدورها، طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بسرعة العمل على كشف مصير المدعي العام العسكري، التابع للمجلس، اللواء مسعود ارحومة، وإطلاق سراحه وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، معتبرة أن هذا الحادث مؤشر خطير على عدم احترام الأجهزة القضائية بالعاصمة طرابلس.
يذكر أن مسلّحون مجهولون خطفوا أرحومة، الخميس الماضي من أمام بيته بمنطقة صلاح الدين، جنوب غربي طرابلس، مع اثنين من مرافقيه، قبل اقتيادهم إلى مكان غير معلوم حتي الأن.
