تقاريرعاجل

معلومات صادمة

 

نقلا عن

وول ستريت جورنال تكشف

فساد سعد الجبري.. وقصة سرقة 11 مليار من خزينة الدولة تحت غطاء مكافحة الإرهاب ‼️

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (الجمعة)، تفاصيل مثيرة عن «شبكة فساد» أدارها مسؤول الاستخبارات السابق سعد الجبري الذي تلاحقه السعودية بتهمة تبديد مليارات الدولارات، وتسعى إلى استعادته من كندا التي فر إليها في 2017، وهنا أهم المعلومات:

📌 الجبري متهم مع مجموعة من الأشخاص الذين كان يقودهم خلال فترة عمله في وزارة الداخلية بإساءة صرف *ما يقارب 11 مليار دولار* من الأموال الحكومية

📌 الشبكة استفادت من خلال تحميل الحكومة المزيد من الرسوم مقابل العقود التي كانت تبرم مع شركات غربية كبيرة… كما أنها استخدمت الحسابات الخارجية المرتبطة بالبنوك الغربية الكبيرة لتحويل الأموال

📌 عمل الشبكة جرى *بموافقة المسؤول آنذاك ولي العهد (السابق) محمد بن نايف* ما يثير تساؤلات عن المحسوبية والصفقات التجارية والإثراء الشخصي باسم مكافحة الإرهاب

📌 الجبري أدار صندوقاً خاصاً للوزارة يشرف على الإنفاق الحكومي على جهود مكافحة الإرهاب ذات الأولوية العالية والمكافآت التي كانت تمنح للجبري وآخرين

📌 أشرف الجبري على *تدفّق ما يقارب 19.7 مليار دولار من الصندوق طيلة 17 عامًا*

📌 *11 مليار دولار* منها تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال رفع رسوم العقود أو تحويلها إلى وجهات أخرى بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية يسيطر عليها الجبري وعائلته وشركائه، بالإضافة إلى محمد بن نايف

📌 إحدى الأدوات الرئيسية لشبكة الجبري كانت «شركة تحكم التقنية التي تم تسجيلها في عام 2008 ومولتها الوزارة، لكنها كانت مملوكة *لشقيق الجبري وابن أخيه واثنين من زملائه المقربين*

📌 اشترت الشركة البرمجيات والأجهزة من شركات تكنولوجيا أميركية *وأعادت بيعها للحكومة، غالباً بأرباح كبيرة*

📌 جزء كبيرا من الأموال التي تدفقت خارج وزارة الداخلية ذهب إلى شركة «سكب القابضة» التي تلقت *أكثر من 26 مليار ريال (6.9 مليار دولار) في الفترة من 2008 إلى 2014* وفقاً للحسابات المصرفية ووثائق التحويل

📌 «سكب» حولت بانتظام *عشرات الملايين من الدولارات إلى حسابها في مصرف بجنيف*، حيث يتم إرسال بعض هذه الأموال إلى حسابات بأسماء مساعدي الجبري

📌 أكبر تحويل شهري منتظم، كان يتم إلى شركة مسجلة في *جزر العذراء البريطانية* تسمى Dreams International Advisory Services Ltd. *يمتلكها الجبري بالكامل كما تُظهر الوثائق المصرفية*

📌 رصدت التحقيقات دفع «سكب» *أكثر من 28 مليون دولار في أبريل (نيسان) 2017 لشركة الجبري في جزر العذراء* ونحو *15 مليون دولار* «لحليف الجبري الحمد عبدالله»، *و2.7 مليون دولار* «لماجد المزيني، ابن أخت الجبري

📌 تلقى الجبري حوالي *250 مليون دولار* من شركة سكب وشركات أخرى ممولة من وزارة الداخلية

📌 تلقى الجبري وشقيقه واثنين من أبناء أخيه واثنين من زملائه *مليارات الدولارات من المدفوعات المباشرة*

📌 محمد بن نايف تلقى *مئات الملايين من الدولارات* مباشرة من شركة سكب، لكن في بعض الحالات تم دفعها لشركات أخرى عملت لوزارة الداخلية

📌 وزارة الداخلية دفعت للشركة أكثر من *11 ألف دولار مقابل كل قطعة للحصول على ألفي هاتف أرضي وهاتف محمول آمن تكلفته 500 دولار فقط !!* وتشير التحقيقات إلى تلك الأجهزة تم التخلص منها في وقت لاحق لأنها لم تعمل بشكل جيد ما جعل مساعدي الجبري *يختلقون أوراقاً تفيد بأن الشركة مدينة لهم بقروض بقيمة 30 مليون دولار*

📌 في عام 2013، اشترت الشركات التابعة لسعد الجبري وابنه خالد *شقة بنتهاوس في بوسطن بمبلغ 3.5 مليون دولار، وأربع وحدات أخرى في نفس المبنى مقابل ما بين 670 ألف دولار وما يزيد بقليل عن مليون دولار*

📌 اشترت شركة أسسها الجبري وابنه، ويديرها الأخير، شقة *بقيمة 4.3 مليون دولار في فندق «ماندارين أورينتال» في بوسطن عام 2017، وفي نفس العام أنفقت الشركة 13.75 مليون دولار أخرى على الشقق في فندق «فور سيزونز» ببوسطن، كادما يمتلك الجبري أيضاً منازل في تورونتو، حيث يقيم حالياً، وفي تركيا كذلك*

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى