
القاهرة/ ساميّ العثمان
يقوم السيد احمد الشرع، الرئيس الانتقالي لسوريا الجديدة هذا اليوم الاحد بأول زيارة خارجية قاصداً السعودية.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد اهمية ومكانة السعودية بين دول العالم كقوة مؤثرة وذات صوت قوي بين دول العالم، لاسيما ان السعودية وكما يعرف العالم من الدول الكبيرة وذات المكانة الرفيعة في نشر السلام والعدالة والتنمية، و كما هو منهجها الذي يؤكده تاريخها المجيد،
يبقى ان اقول ايها السادة وبعد ان غابت سوريا الجديدة اكثر من ٥٥ عام عن دورها العربي الدولي، ودخلت في صراع وحروب وإملاءات ووصايا وتنفيذ اجندات خارجية جعلت من سوريا دولة ” للموت” والقمع وسلخ الجلود واعتقالات لمواطنيها تحت وفوق الارض بل اصبحت دولة بوليسية من الدرجة الاولى، تُدار من الخارج تم فك قيدها على يد الثوار الذين حرروا سوريا من الاستعباد والظلم والقهر والابادة الجماعية التي راح ضحيتها الملايين من الشعب السوري، وكما شاهد العالم من مأسي وكوارث حلت بالشعب السوري طوال ٥٥ عام، ولذلك جاءات زيارة الرئيس السوري احمد الشرع للرياض ليقينه التام بأن الرياض تسعى جاهدة اولاً للنهوض بسوريا ودعمها ومؤازرتها شكلاً ومضموناً ناهيك ان الرياض تقود دول العالم لرفع العقوبات عن سوريا الامر الذي ارسل تأكيد يدفع باتجاه رفع العقوبات عن سوريا وقريباً جداً،ولذلك سمع وشهد العالم تصريح السيد الرئيس السوري احمد الشرع الذي اوضح وعلى حد قوله بأن السعودية دورها كبير
في مستقبل سوريا وان مواقفها موضع فخر”