
القاهرة / سامي العثمان
متى يتعظ العالم العربي من خطورة الاخوان المتأسلمين” لاسيما بعد محاولاتهم الخسيسة والدنيئة في تهديد أمن الأردن بصواريخ وأسلحة من الداخل الأردني الأمر الذي يعني ان جميع الدول العربية مهدد امنها واستقرارها بوجود الاخوان فوق وتحت الارض، لاسيما الخلايا النائمة والمندسة في العديد من المؤسسات الحكومية والغير حكومية في الوطن العربي، علماً ان مثل هذا الامر تعرفه الحكومات العربية تماماً والبعض منها يعمل على مراقبتهم ومتابعتهم، ولكن وتحت كل ذلك التهديد والخطورة الامنية هناك من الدول العربية من يتغاضى عنهم من باب اتاحة الفرصة لهم من ناحية ومن ناحية اخرى كونهم مواطنين إلا ان هذا المفهوم اصبح يشكل خطر داهم وكما حصل في الاردن مؤخراً مستغلين ذراعهم ” حماس” بغطاء فقهي في ظاهرة وغطاء مسلح في مضمونة ،هكذا تحديداً عقيدة الاخوان التي تقتنص اي فرصة للظهور على الساحة وتنفيذ اجندة المرشد !! الذي يبحث عن الزعامة وإقصاء الآخرين من غير المنتمين للاخوان!؟ يبقى ان اقول ايها السادة جماعة الاخوان اشد وأكثر خطورة من جميع الجماعات الارهابية ومن رحمها ظهر الدواعش والقاعدة ناهيك عن تحالفهم مع المشروع الفارسي المجوسي الارهابي ومع الصهاينة !! اليس من صنعهم ” ام الكوارث بريطانيا” ولذلك إذا عُرف السبب بطل العجب” في تقديري يجب على الجامعة العربية ونحن في ظل مانواجه من تحديات وصعوبات تفرض نفسها على الامة العربية ان يتم تصنيف الاخوان ” جماعة ارهابية” مثلهم مثل الحوثي الارهابي وغيره من الأرهابيين الذين يضمرون كل الشرور للامة العربية ويسعون لخرابها!؟