القاهرة/ سامي العثمان
يخطيء من يعتقد ان الترفيه يأتي ضمناً فيما يسمى البذخ او القدرة الشرائية الغير المنضبطة، بالعكس تماماً فالترفيه والترويح عن النفس من اهم الأمور التي تخلق التوازن العقلي والنفسي في ذات الوقت، لاسيما ونحن نعيش مع الإيقاع الزمني السريع الذي يدفع باتجاه زيادة المسؤوليات والإرهاق النفسي بميادين الحياة المختلفة فضلاً أن الترفية ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة وتجديد النشاط والذهاب لمزيد من الانتاج وصفاء النفس والاستعداد لمواجهة الحياة وتجاوز تحدياتها، ثم لاننسى بأن الترفيه الذي ينتج عنه جودة الحياة صنعها وبكل مهارة ذكاء وحكمة وتفكير وابداع مهندسها رئيس هيئة الترفيه وصانع أمجادها المستشار معالي تركي ال الشيخ الذي جعل المملكة مثار اعجاب العالم في عالم وفنون الترفيه، ناهيك عن تخطيطه الدقيق جداً في كيفية الاستفادة من صناعة الترفيه ليصبح احد مصادر الدخل المهمة للمملكة وبما يتفق مع رؤية ٢٠٣٠ وصناعة فرص استثمارية مستدامة، ولذلك اصبحت المملكة اليوم رائدة في بناء مجتمع حيوي محب للحياة ،وكذلك رائدة وعلى مستوى العالم فيما يتعلق بالترفيه والمناسبات العالمية الفنية والرياضية بكافة اشكالها، بل اصبحت المملكة اليوم مصدر اشعاع لعالم الترفيه وجودة الحياة وكذلك الاستثمار
يبقى ان اقول ايها السادة كل دول العالم اليوم تتحدث عن موسم الرياض ” على سبيل المثال باعتباري مقيم في القاهرة يعلم الله وحده انني عندما التقي او أقابل العديد من النخب من الشعب المصري او حتى الشارع المصري عندما يعرفون انني سعودي اول شيء يسألون عنه يسألون عن موسم الرياض والفعاليات المستجدة في نشاطاته، كذلك الأمر عندما زرت المغرب وتونس والأردن وغيرها من الدول العربية حتى زيارتي لباريس الأخيرة العام الماضي وعند وصولي للفندق سألني موظف الاسقبال يعلم الله عن موسم الرياض حتى قبل ان يطلب جواز سفري لتسجيل اقامتي ، هكذا بدت المملكة في عهدها الميمون الجديد الذي يقوده أمير الشباب ولي العهد إلامير محمد بن سلمان ومعه ابناء المملكة المخلصين الاوفياء ويسيرون بالمملكة لتحقيق بل لتجاوز المستحيل.
#صحيفة_وقناة_العروبة_اليوم
