القاهرة / سامي العثمان
لاتزال محاولات “الدمار السريع” اختراق مطار الخرطوم عبر مسيرات أرهابية مموله من ” الدولة المارقة” التي لاتزال تحلم بالسيطرة على السودان و” سرقة وطن” يرفض أبناءة وتحت جميع العناوين ” الاستعمار الجديد بثوب ” الدمار السريع” الذي باع الارض والعرض ” في سوق النخاسة !! يقابل ذلك كله الجيش السوداني ورجاله النشامى وشعب السودان الأسود الذين نذروا انفسهم لحماية وطنهم بأرواحهم وبكل غالي ونفيس.
يبقى ان اقول ايها السادة يجب ان يعي العالم بأن السودان لايحميه سوى ابنائه الحقيقين وبعيداً عن اي حلول ” كرتونية معلبة” لاسيما الحل الامريكي ومقترحهم الاخير الذي تم طرحه في ” زيورخ”والذي يعيد النسخة الاولى المعدلة من الاتفاق الإطاري الاول الذي زاد الشرخ العميق بين الجيش وميليشيا ” الدمار السريع ” الذي اجج الصراع وادخل السودان فيما نشهده من مواجهة حالياً !!
