العثمان يكتب. ترامب واياك اعني ياجاره!

القاهرة / سامي العثمان
لم يتوقع الفارسي المجوسي الخراساني الحوثي ان يقلب عليهم الطاولة الرئيس الامريكي ترامب بعد عدة سنوات جمعتهم مع الديناصور الرئيس الأمريكي السابق بايدن والذي كان يجمعهم” زواج كاثلوكي” لانفصال منه “تم الطلاق البائن بينهما بمجيء ” ترامب” الذي عُرف عنه قد يفعل المستحيل في سبيل مصالح امريكا لاسيما بعد ان فقدت امريكا هيبتها طوال الفترة التي امضاها الديناصور بايدن “وشلة الانس” اوباما وكلينتون، جاء ترامب ليصحح الوضع الخطير الذي يهدد السلم العالمي ويعطل الملاحة في البحر الاحمر الشريان الاهم في حركة التجارة العالمية ويقرصن مصالحها عبر تهديد الفارسي الخرساني الحوثي الارهابي الذي استمر لفترة طويلة وفي ذات الوقت يكشف الوجه الحقيقي الحوثي الأرهابي بأن الارهاب وتهديد امن البحر الأحمر ليس له علاقة من قريب ولا بعيد من دموع التماسيح على غزة وشعبها بقدر ماهي ” شماعة في محاولة لخداع الآخرين وكسب تعاطفهم وتلكم احد ادوات المشروع الفارسي التي شهدناها في العراق وسوريا ولبنان ونشاهدها اليوم بشكل واضح وجلي في اليمن التدمير الكامل لتلك الدول والانقضاض عليها وتفريسها وجعلها تعيش العصور الحجرية تحت كل تلك العناوين ،،بقدر ماهو خداع الآخرين ومحاولة كسب تعاطفهم واستقطابهم ،،
يبقى ان اقول ايها السادة كل تلك الضربات الأمريكية الساحقة الماحقة الموجعة للحوثي الأرهابي لاتهدد الحوثي الارهابي فحسب بل ان ذلك يعتبر ودون ادنى شك إنذار مباشر لايران ومحاولاتها التمدد والتوسع في المنطقة العربية، حيث يعمل ترامب وكما هي المعطيات بكل قوة ان يردع ايران في تصعيد مزيد من الصرعات عبر وكلائها، ولذلك و بكل تأكيد المشهد القادم والقريب سيشهد متغيرات عديدة اهمها تكثيف الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لاسيما في البحر الاحمر لحماية الممرات والمنافذ البحرية، وتحيد الحوثي الارهابي الفارسي المجوسي وإعادته لأصله وطبيعته ليعيش في الكهوف والجبال وتحت الارض ،، ويعود اليمن سعيداً كما كان .