
قامت الولايات المتحدة وبريطانيا باطلاق برنامجا علميا كبيرا يرمي إلى تقدير الوقت الذي يمكن أن ينهار فيه جبل جليدي في القارة المتجمدة الجنوبية وقد يؤدي انهياره إلى تبعات كبيرة.
كما يثير جبل الجليد هذا المسمى تويتس اهتماما علميا لأن انهياره “يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة على منسوب البحار على مستوى العالم”، بحسب ما جاء في بيان للمجلس البريطاني للأبحاث حول البيئة.
بينما يشارك في هذا البرنامج مئة عالم مزوّدين بآلات حفر للجليد يمكنها أن تبلغ عمق 1500 متر باستخدام ضغط المياه، وغواصات ذاتية القيادة.
فيما تظهر الأقمار الاصطناعية وجود تغيّرات سريعة تطرأ على منطقة تويتس، لكن التحديد الدقيق لكيفية ارتفاع منسوب البحار ومداه يتطلّب بحثا ميدانيا وأجهزة متقدّمة، بحسب وليام إيسترلينغ المسؤول في المجلس البريطاني للأبحاث.
وسوف يستمرّ هذا البرنامج خمس سنوات، وهو الأكبر الذي تنظّمه الولايات المتحدة وبريطانيا في القطب الجنوبي منذ سبعين عاما.