رعب داخل النظام الإيراني من مستشار ترمب الجديد

حاله من القلق ضربت أوساط إيرانية من استبدال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مستشاره للأمن القومي، إتش آر ماكماستر، بالسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، الذي صرح عدة مرات بأنه لا يريد للنظام الإيراني أن يكمل عامه الأربعين.
كما ذكر بولتون في مقابلة له مع “فوكس نيوز”، الثلاثاء الماضي، أنه لا يرى أي أفق لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني كنتيجة لاجتماع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض.
واعتبر بولتون أن الاتفاق مع إيران “كارثة استراتيجية للولايات المتحدة”، مضيفا أن إصلاح الاتفاق لن يغير شيئا من سلوك إيران.
وفي نفس السياق اعتبرت وكالة “فارس” المقربة للحرس الثوري الإيراني، أن تعيين بولتون بعد سلسلة من الإقالات والاستقالات في فريقه خلال الأشهر الماضية، بأنها “جزء من محاولة لإعادة تشكيل فريق سياسته الخارجية قبل اجتماع محتمل مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وذكرت الوكالة أن بولتون، الذي سيتسلم منصبه رسميا في التاسع من أبريل القادم، يشارك ترمب في الكثير من الرؤى المتعلقة بالسياسة الخارجية، ويعتبر من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني.