ميليشيات الحوثيين ترتكب جرائم بقنص الأطفال

قامت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأربعاء، بارتكاب جرائم إبادة ضد المدنيين في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، بقنص الأطفال والتهجير القسري للأسر والقصف العشوائي الانتقامي على سكان منطقة الحيمة.
وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين أهالي قرية الحيمة بمديرية التعزية شمال شرق مدينة تعز، وميليشيا الحوثي، التي شنت قصفا كثيفا بمختلف أنواع الأسلحة على القرية انتقاما لمقتل مشرفهم الأمني في المنطقة المدعو أبو معارك، على يد أهالي القرية لمحاولته نهب أراضي زراعية تابعة لهم.
وبحسب المصادر، فقد أدت الاشتباكات إلى سقوط تسعة قتلى من الحوثيين وإصابة آخرين، ومقتل أحد أبناء القرية يدعى عبده محمد ناجي.
كما أفادت، أن الميليشيا قامت بتفجير أحد آبار المياه، وعطلت المضخات في مزارع قرية شقب بمنطقة الحيمة، عقابا للأهالي، ولا زالت تواصل قصفها الانتقامي على مساكن المواطنين، واقتحامات للمنازل واعتقالات.
وقتل قناص حوثي الطفل حسان هزاع قاسم ناصر، في ذات المنطقة التي تشهد انتفاضة أهلية ضد الميليشيا الحوثية.
بينما أصيب عدد من المواطنين جراء القصف العشوائي المستمر للميليشيا على المنازل السكنية في منطقة الحيمة شمال شرق تعز.
ووفق سكان من المنطقة، فإن الميليشيا، قامت باقتياد مواطنين ونساء وأطفال وأمرتهم بالمشي أمامهم كدروع بشرية، تؤمن تقدمهم إلى وسط مزارع الحيمة حتى لا يتم استهدافهم من قبل المواطنين الذين يقاومون تواجدهم بأسلحة شخصية.