
القاهرة/ ساميّ العثمان
جميع الزيارات المكوكية التي يقوم بها الوزير المنجز ومهندس الدبلوماسية السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، لاتخلو من مطالبته برفع العقوبات عن سوريا منوهاً بأهمية تسريع الخطوات التي من شأنها تنفيذ الأمر.
وذلك نتيجة مايعانيه الشعب السوري من وضع سيء للغاية لاسيما بعد ان عربد ال “جحش” في سوريا على امتداد ٥٥ عام ذاق الشعب السوري خلالها أقسى أنواع العذاب من قمع واعتقالات وسلخ جلود وابادة لم تمر عبر التاريخ،كما اضاف بن فرحان في المؤتمر الذي الصحافي الذي جمعه بوزير خارجية سوريا الجديدة الشيباني بأن سوريا ستعود لموقعها المهم طالما تكاتف السوريين مشدداً على اهمية دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها،مؤكداً على قدرة السوريين على عبور هذه المرحلة بنجاح.
يبقى ان اقول ايها السادة تميزت الدبلوماسية السعودية وكما يشهد لها العالم بقدرتها وتميزها على تحقيق النجاحات ليس على الصعيد الاقليمي وحسب، بل على الصعيد العالمي هذا مايسطره التاريخ بأحرف من ذهب للدبلوماسية السعودية التي يشيد بها العالم وأدهشتهم بحيث اصبحت الدبلوماسية السعودية مضرب مثل وانموذج تستقي وتنهل من معينها المدارس السياسية الأخرى في العالم.