القاهرة / سامي العثمان
جميع الدول التي عملت على المشروع النووي كان كل ذلك تحت مسمى المشروع النووي السلمي” بينما الواقع غير ذلك تماماً ولذلك امتلكت الهند وباكستان وايران وبني صهيون ذلك المشروع ليحقق لها العديد من الاهداف ومنها الدفاعية باعتبار السلاح النووي وكمفهوم عسكري هو سلاح دفاعي وليس هجومي
!! ولكن يمكن تحويله كذلك لهجوم في ذات الوقت!! متى مأرادت تلك الدول استخدامه !! ولذلك لزمن طويل كان ذلك المشروع حكراً على تلك الدول في الشرق الأوسط يستثنى من ذلك الدول العربية التي تحاصرها المؤامرة الكونية الصهيونية الغربية مانعة عنها امتلاك ذلك المشروع النووي بغض النظر عن كيفية استخدامه سلماً او حرباً ،والشواهد كثيرة في هذا الخصوص وعلى راسها المشروع النووي العراقي الذي قصفه بني صهيون ودمروه !! كان ذلك فيما مضى اما اليوم فقد اصبحت الارادة والادارة العربية اكثر تصميماً وعزماً في انشاء مشروعها النووي اسوة بتلك الدول، لذلك نعلم ويعلم الكثيرين ان هناك دول عربية مهمة وقيادية وريادية في العالم العربي اصبحت على مسافة قوسين او ادنى في تحقيق مشروعها النووي سواء كان سلمياً او غير ذلك !!! وذلك لتحقيق مصالحها وحماية نفسها من الآخرين المتربصين بها!! لا داعي لذكر تلك الدول العربية باعتبار مثل هذا الأمر قد يحرك بني صهيون واتباعهم لتسلل لتلك الدول وافشال مثل هذا المشروع. الذي يعتبر الوحيد الذي يمكنه ان يخلق توازن عسكري وسياسي ودفاعي عربي ويدفع بأتجاه السلام. لمن اراد السلام!!
#صحيفة_وقناة_العروبة_اليوم
#سفير_العدالة_و_السلام
#اتحاد_الصداقة_العربي
