
القاهرة/ سامي العثمان
يستمر الرفض المصري الشعبي والرسمي الذي يقوده الزعيم ألرئيس عبدالفتاح السيسي. برفضه القاطع لاي محاولات وإغراءات أمريكية صهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وتحت جميع العناوين وباعتبار لها تجارب غنية وثرية في اعمار غزة خلال السنوات الماضية ، ولذلك قدمت مصر خطتها لاعادة اعمار غزة والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية،فضلاً ان الخطة المصرية لاعمار غزة وجدت دعم كذلك من دول الاتحاد الأوربي واليابان والصين وروسيا ، وسيتم عقد مؤتمر دولي لاعادة اعمار غزة بالتعاون مع الامم المتحدة والحكومة الوطنية الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
يبقى ان اقول ايها السادة ليس غريباً ولا عجيباً على مصر العروبة مواقفها الثابتة والراسخة في دعم ومؤازرة فلسطين وشعبها طوال تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني ومنذ احتلال بني صهيون لفلسطين، فقد كانت ولاتزال الظهر المساند والقلب الدافيء لفلسطين وشعبها .