الرياض / سامي العثمان
تلكم ايها السادة ” الدرعية” منبع الحضارة و وعبق التاريخ الأصيل الذي يتحدث عن قصة ابطال استطاعوا باخلاصهم وجهودهم وكفاحهم وولائهم وانتمائهم لارضهم ان يوحدوا المملكة ويجعلوها أمنه مطمئنة ويسود في تفاصيلها الرخاء والاستقرار والامان والحريه والعدالة، تلكم حكاية الفرسان ال سعود ومعهم الأجداد الذين أصلوا القيم والمباديء والعادات والتقاليد العربية الإسلامية الانسانية الاصيله،ولذلك تمثل ” الدرعية الحلم الذي تحقق والذي يربط الماضي المجيد بالحاضر الزاهي والمستقبل الفريد، في ” الدرعية عروس نجد تشاهد وتلمس عبق التاريخ ورائحة المسك والعنبر بين مبانيها القديمة والزخرفه والأشكال الهندسية المصنوعة يدوياً بايدي الأجداد ولمساتهم التي تدل على ” عبقريتهم” كل ذلك ايها السادة يمثل شعور بالهوية والفخر والإعزاز بالماضي المجيد الذي كُتب بمداد من ذهب،ولذلك تجد في ” الدرعية “المعالم الأثرية التاريخية التي لاتعد ولا تحصى مثل قصر ” سلوى “والحي الطيني”والأسواق التقليدية كل تلك المعالم تحكي ” قصة نجاح وتأسيس الدولة السعودية المباركة ومراحل تطورها حتى وصلنا لعهد الخير والعصر الذهبي للمملكة التي يقودها والدنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان حفظه اللهم ورعاه ومهندس النهضة الشاملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه الذي نقل السعودية نقلة نوعية على كافة الصعد وجميع المستويات وجعل من ” الدرعية ” قبلة سياحية فريده من نوعها لاسيما في سياحة الاثار وجمال التراث واستلهام العبر من تاريخ عروس نجد الدرعية”
يبقى ان اقول ايها السادة ولذلك اصبحت ” الدرعية” وتطويرها وبما تستحق من اولويات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مثلها مثل باقي المدن والمحافظات السعودية وكما شاهد العالم، ولذلك اصبحت الدرعية اليوم الوجهة العالمية الاولى في الواقع التراثي والثقافي وفق ارشادات اليونسكو “وبما يتماشى مع الرؤية المباركة ٢٠٣٠.
وستبقى الدرعية مثلها مثل جميع مدن ومحافظات المملكة مثار اعجاب وتقدير واعتزاز وفخر لجميع السعوديين الذي يفخرون ويعتزون بقيمة بلادهم التي استطاعت داخلياً وخارجياً ان تبهر وتلفت انظار العالم .
