القاهرة/سامي العثمان
ونحن نعيش في العالم العربي اجواء حرب ضروس بين ايران وإسرائيل تكثر الشائعات والأخبار الغير حقيقية هنا وهناك الهدف من كل ذلك اثارة الرعب والخوف والهلع لدى الآخرين !! يقف وراء استخبارات دول تعمل على بث مثل تلك الشائعات لاهداف قد لاتبدو واضحه لنا،، ولذلك تلعب الشائعة دوراً خطيراً في حياة المجتمع ومن الممكن ان تجعله مجتمع ” مذعور ومكتئب ” ويعيش حالات من عدم الاستقرار النفسي “مهما بلغت ثفافة المجتمع وليس لها علاقة على الإطلاق بالدول المتقدمة والدول المتخلفه! فالمتلقي في هذه الحاله هو نفس الشخص الذي يتلقي الرساله او الشائعة نفس المشاعر والاحاسيس وردة الفعل،ولذلك اصبحت الشائعة صناعة يتقنها صانعوها من مخابرات بعض الدول لاسيما مع توظيف الذكاء الاصطناعي وادوات التقنيه التي تلعب دوراً بارزاً ، يقول الفليلسوف والطبيب الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه “سيكلوجية الجماهير ١٨٩٥ ” بأن الشائعة اقوى من الحقيقة “ويذكرنا بوزير الدعاية الالماني في عهد هتلر الذي قال ” اكذب ثم اكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس”والذي وظف الشائعة بشكل ذكي وخبيث في ذات الوقت لصالح دعم وتسويق هتلر امام الجماهير بعيداً عن المثقفين الذين يكرههم وهو القائل”كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي “مختتماً مقولاته باصدقها ” أعطني إعلاماً بلا ضمير أعطيك شعباً بلاوعي”
يبقى ان اقول ايها السادة والعالم العربي يعيش هذه الاوضاع والحرب الضروس بين ايران وإسرائيل ان تُستمد الاخبار من مصادرها الرسمية وان يتم التدقيق والتمحيص من الاخبار قبل نقلها لاسيما ونحن امام فضاء مفتوح وسوشل ميديا تنقل الصالح والطالح من الاخبار !! والتي يمكنها ان تهدم بلد وتنصر جيش مهزوم فضلاً يمكنها ان تقتل شعوب وتدمر حضارات !!
